يكتبه: يوسف البلوشي|
من يزور منتجع بارسيلّو المصنعة خلال هذه الفترة يشهد الحراك السياحي الذي تشهده سلطنة عُمان خلال موسم الشتاء حيث يتدفق الكثير من السياح من مختلف دول العالم إلى وجهات مختلفة من بلادنا التي أصبحت قبلة سياحية مميزة في ظل ما تتميز به من استقرار ورفاهية وهدوء بجانب أن الشعب العماني شعب مرحب بالزوار من كل دول العالم.
يتمدد السياح على شاطىء المصنعة الذي تهب عليه نسمات البحر الدافئة والتي يعد مزارا جاذبا للاستجمام والاسترخاء بين شاطىء لازوردي يشكل بموجه قبلة ممتعة يقضي السياح ساعات طوال النهار تحت أشعة الشمس الدافئة مع نسمات هبوب متعددة بعيدا عن منغصات الطقس البارد بثلوجه في دول أوروبا، لذلك تراهم يهربون إلى وجهات دافئة للتمتع بأشعة الشمس بالسماء الصافية.
ويزور المنتجع هذه الفترة مجموعات سياحية من بولندا خصوصا، عبر رحلات تشارتر أسبوعية ويقضي السائح اجازة لمدة 8 أيام في ربوع هذه الوجهة السياحية التي أصبح بها جنوب الباطنة عموما والمصنعة خصوصا قبلة السائح مع وجود منتجع مطل على البحر.
مثل هذه المنتجعات تشكل بيئة جاذبة خاصة إذا كانت على إطلالة البحر، لذلك نرى أنه من الأهمية زيادة الاستثمار الفندقي على شاطىء ساحل الباطنة، خاصة وانها لا يوجد منتجعات أو شاليهات بإطلالة بحرية سوى ثلاثة فنادق تقريبا، وهي منتجع شاطىء السوادي، ومنتجع بارسيلو، وفندق راديسون بلو، مع اغلاق فندق شاطىء صحار مؤقتا.
اليوم بشكل الاستثمار في عُمان بيئة خصبة خاصة في مواقع ساحلية تحتاج إلى مزيد من ضخ الاستثمار فيها، عبر سلسلة فنادق، مع انتظار افتتاح عدة فنادق في مدينة السوادي ممثلة في مدينة شرق، بجانب إحياء مشروع المدينة الزرقاء.
تجاذبت أطراف الحديث مع فيولا” وهي سائحة من بولندا جاءت مع زميلتها اللتين تزوران هذه المنتجع للمرة الثانية خلال 5 سنوات، لإعجابهما بالمكان والهدوء الذي يتمتع به وتعدد الوجهات السياحية التي لم تكتشفانها في عُمان بعد، حينما شرحت لها عدد من المواقع المميزة بطبيعتها، لذلك أكدتا أنهما ستزوران عُمان مرة أخرى مع جدول سياحي متعدد.