يكتبه: يوسف البلوشي|
فكرة جديدة ورائعة تلك مع افتتاح متحف السيارات السلطانية يوم أمس ليضيف وجهة سياحية وثقافية إلى سلطنة عُمان، ليشكل مع غيره من المتاحف الأخرى المحلية مقصدا للزوار لكل من يحب هذه النوعية من المتاحف.
ولا شك كانت فكرة المغفور له بإذن الله، السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، ضمن أفكار جلالته النيرة، التي تعزز من مكانة عمان عالميا في مثل هذه المجالات الثقافية، وهو ما يضيف بعداً وحساً ثقافيا لدى جلالته، رحمه الله.
وعرض هذه المقتنيات السلطانية من السيارات التاريخية يمثل حقبة زمنية مهمة حتى يتعرف كثير من الزوار على مثل هذه السيارات التي كانت تحمل الكثير من الأهمية لدى جلالته والسلطان سعيد بن تيمور والسيد طارق بن تيمور، وكذلك عرض عدد من المقتنيات لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه.
“إن افتتاح المتحف للعامة بناءً على الأوامر من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، بهدف تعريف الجمهور بما يحتويه المتحف من ثراء يضم مختلف أنواع السيارات التي حظيت بالعناية والاهتمام على مدى الأعوام الماضية، وليكون نافذة من نوافذ جذب المهتمين بعالم السيارات”.
ولا شك “فأن عرض هذه السيارات يأتي لتشجيع عامة الجمهور لثقافة الحفاظ عليها والاهتمام بالسيارات الكلاسيكية والنادرة، إضافة إلى إبراز اسم سلطنة عُمان على خارطة المتاحف المتخصصة، وأن يكون موقعا جاذبا للمهتمين بالسيارات وللزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها”.
إن تعدد هذه المتاحف سيبرز أهمية عُمان لكثير من الزوار والسياح الذين سيحرصون على زيارة هذا المتحف الثمين بمعروضاته، ليكون ضمن خطة المواقع القابلة للزيارة خلال وجودهم في سلطنة عُمان، خاصة وانه يوجد في المتحف أنواع مختلفة يعود بعضها إلى اكثر من 130 عاما وهي ذات صناعات محدودة.