يكتبه: يوسف البلوشي|
حظيت دولة قطر بنهضة تنموية كبيرة خلال السنوات الماضية، دعمها استضافة مونديال 2022، الذي ساهم بشكل أساسي في الترويج للعاصمة القطرية الدوحة كوجهة سياحية تشق طريق نموها.
وتحولت قطر خلال السنوات العشر الماضية إلى بلد ببنية أساسية متطورة بداية من مطار حمد الدولي إلى بقية المواقع داخل قطر، ومنها حي كتارا الثقافي ومنطقة مشيرب الذكية وكذلك سوق واقف أقدم سوق تراثي في الدوحة. بخلاف عدد من المدن الحديثة التي تشهدت تطورا في البناء ومنها جزيرتي اللؤلؤة وجيوان إضافة إلى جزيرة المها بخلاف منطقة لوسيل التي تضم لوسيل بوليفارد ولوسيل مارينا.
كما أن الجانب الثقافي أخذ حيزا في نهضة قطر الحديثة، حيث هناك متحف قطر الوطني ومتحف قطر الأولمبي ومتحف قطر الاسلامي ومكتبة قطر الوطنية إضافة إلى الفعاليات الثقافية والتراثية المتواصلة التي تعزز من أهمية ومكانة قطر.
كما تتميز بقطر برمالها البيضاء التي تتلاقى مع مياه الخليج العربي لتشكل وجهة سياحية بارزة خاصة مع وجود منتجعات سياحية متنوعة تعطي طابعا مختلفا عما هو عليه بقية المنتجعات في وسط الدوحة.
وتتوفر في قطر مراكز التسوق الضخمة المنتشرة في أنحاء البلاد لتشكل اضافة وتجربة سياحية متكاملة متضمنة متاجر عالمية تتنافس على تقديم أفضل المنتجات بأسعار تنافسية، ومطاعم عالمية ومحلية تلبي كل الأذواق ومراكز ترفيه متعددة.
وتشهد قطر زيادة في عدد السياح بنسبة 24.5% في أغسطس 2024، كما تتوقع معدل نمو سنوي بنسبة 8.31% من 2024 إلى 2028، وبلغ إنفاق قطر السياحي الدولي 16.5 مليار دولار في عام 2023، كما يتوقع أن يصل سوق السفر والسياحة في قطر إلى مليار و800 مليون دولار بحلول عام 2028.