يكتبه: يوسف البلوشي|
ستكون سواحل محافظة جنوب الشرقية من رأس الحد إلى صلالة في محافظة ظفار، قبلة عدد من المستكشفين العمانيين والبريطانيين خلال الفترة من 6 يناير إلى 4 فبراير 2025، للرحلة الاستكشافية “عُمان جوهرة العرب”، التي ستعيد إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترام توماس عام 1928 الذي عبر صحراء الربع الخالي، كما ستسلط هذه الرحلة الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وبجانب تعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية في ظل الأزمات العالمية للمناخ.
وبلا شك فإن هذه الرحلة ستسهم في استكشاف جمال عُمان وما تزخر به الآخر الذي يعزز من مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، حيث أن الشريط الساحلي من رأس الحد يعتبر من المواقع المهمة حيث تشرق من هنا الشمس على الوطن العربي، لتنطلق الرحلة إلى مسارات مختلفة سواء عبر الشواطىء والسواحل أو الرمال الذهبية التي تتمتع بها محافظا السلطنة ومنها جنوب الشرقية والوسطى ومحافظة ظفار.
ولا شك فإن هذه الرحلة الاستشكافية سوف تدعم بتغطية إعلامية في السوق البريطاني وهو ما يعتبر ترويجا عن مقومات عُمان السياحية في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية عموما.
وكثيرا ما تستهوي مثل هذه الرحلات الاجانب خاصة في ظل ما تتمتع به السلطنة من طقس جميل ومعتدل خلال فترة شهر يناير وشهر فبراير وهو ما سيجعل الرحلة مميزة ودافعا كثير من الشباب للمشاركة فيها، أو مرافق الرحلة من بعيد كجزء من الدعم السياحي مع عدة شباب من داخل عُمان ومن بريطانيا.
وتجمع الرحلة حسب ما أعلن “بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي”، وهو ما يعكس تعاونا ثقافيا وعلميا بين عُمان وبريطانيا وهو ما يعزز الروابط المشتركة بين البلدين.