جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسندم – وجهات|
في إطار فعاليات موسم الشتاء مسندم، افتتح امس، معرض “مسندم عبر التاريخ”، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي، والي خصب، وبحضور الدكتور وولفجانغ زیمرمان، المصور الألماني المعروف بتميزه في توثيق التفاصيل التاريخية، وسعادة ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين في مجال التراث وعشاق فن التصوير الفوتوغرافي
يقدم المعرض، الذي يُقام لأول مرة في مسندم، لمحة استثنائية عن تاريخ المحافظة من خلال مجموعة من 48 صورة نادرة التقطها الدكتور وولفجانغ زیمرمان ، الذي قضى عقودا في خدمة المؤسسات الدولية وكمستشار في الأمم المتحدة. عبر هذه الصور، نجح وولفجانغ زیمرمان في توثيق لحظات نادرة من تاريخ مسندم، محولاً عدسته إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر، ويُبقي ذكريات المنطقة حيّة في أذهان الأجيال الحالية.
يقام المعرض في ممشى خصب بولاية خصب، ويستمر المعرض لمدة تمتد على فترة تزيد عن أسبوعين، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بزيارة المعرض واكتشاف كنوز مسندم التاريخية الموثقة بعدسة الدكتور وولفجانغ زیمرمان. هذا الامتداد الزمني يوفر للجميع فرصة لاستكشاف تفاصيل الماضي، ويجعل المعرض وجهة ثقافية مميزة ضمن فعاليات موسم الشتاء مسندم.
وقال عوف بن عبدالله بن حسين الشحي، رئيس قسم الإعلام بمكتب محافظ مسندم وعضو بفريق موسم الشتاء مسندم: إن معرض “مسندم عبر التاريخ” يشكل فرصة رائعة للزوار لاكتشاف التراث الغني للمحافظة، ويعكس التزامنا الدائم بالحفاظ على تاريخنا الثقافي. نحن فخورون بتقديم هذا المعرض الذي يعكس لحظات من الماضي ويتيح للأجيال الحالية فرصة للتعرف على تاريخ مسندم.”
كما أشار أحمد بن محمد بن عبدالله الشحي من دائرة البلدية بخصب قسم الشؤون الإدارية والمالية وعضو بفريق موسم الشتاء مسندم إلى أن المعرض يتيح للزوار فرصة نادرة للاطلاع على إرث مسندم العريق. نسعى من خلال فعاليات الموسم إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة لزوارنا.
وقد حضرت المعرض الدكتورة غابرييلي غولدفوس، زوجة الدكتور وولفجانغ زیمرمان ، وهي مديرة العلاقات الدولية في مدينة لايبزيغ، والتي كانت داعمة لأبحاث زوجها وجهوده في توثيق التراث. يُضفي هذا التعاون بين الدكتور وزوجته بُعدًا ثقافيًا إضافيًا على المعرض، ما يعزز من رسالته ويعكس حرصهما على إبراز الوجه التاريخي والإنساني لمسندم.
وأشاد الحضور بجودة المعرض وما يعكسه من رؤية توثيقية متعمقة، مؤكدين على أهمية هذه المبادرة في توعية المجتمع بأهمية التراث وصونه. لقد نجح المعرض في إبراز حقب زمنية من تاريخ مسندم بشكل يُحاكي مشاعر الحنين والاعتزاز، ويُحفّز الزوار على الاستمرار في حماية هذا الإرث الثقافي الفريد.
وقد أبدى العديد من الزوار إعجابهم بجمالية الصور المعروضة وعمق المعاني التي تحملها، مؤكدين على أن المعرض ليس فقط فرصة لرؤية الماضي، بل هو نافذة تعيد إحياء قصص من ذاكرة مسندم، تعيد إحياء قصص الماضي وتدعو الجميع للاعتزاز بإرثنا الثقافي الغني. ندعوكم لزيارة المعرض والانغماس في رحلة بين صور من ذاكرة مسندم، تعيد إحياء قصص الماضي وتدعونا للاعتزاز بإرثنا الثقافي الغني. لا تفوتوا هذه الفرصة، واكتشفوا كنوز مسندم التاريخية في أجواء موسم الشتاء المميزة.
