قطاع سياحة الحوافز جزء أساسي من خطط الوزارة لتنويع الاقتصاد الوطني.. “التراث والسياحة” تستضيف قمة مجلس إدارة المنظمة الدولية للحوافز 

تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية وأفضلها في سياحة الحوافز لمواكبة الابتكار وتطور الصناعة 

مسقط – وجهات |

تستضيف وزارة التراث والسياحة، قمة مجلس إدارة المنظمة الدولية للحوافز (SITE) خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة بارزة في قطاع سياحة الحوافز. 

وتأتي استضافة سلطنة عمان لهذه القمة بعد عملية تنافسية مع عدد من الدول، ما يعكس قدرتها على جذب أهم الفعاليات الدولية في قطاع السياحة، وحرصها على تطوير هذا المجال الحيوي.

وتنقسم أعمال القمة إلى عدة أنشطة، أبرزها اليوم التعليمي في 11 نوفمبر 2024، الذي يقام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض. ويشارك في هذا اليوم التعليمي أكثر من 150 من الشركاء والجهات الفاعلة في قطاع السياحة، بما في ذلك ممثلو المنشآت الفندقية، وشركات السفر والسياحة، وأكاديميون، وطلبة، وموظفو بعض المزارات السياحية، إضافة إلى موظفي وزارة التراث والسياحة.

ويهدف اليوم التعليمي إلى تزويد المشاركين بفرصة لاكتساب مهارات جديدة وفهم أحدث التوجهات في قطاع الحوافز، إضافة إلى تعزيز شبكة علاقاتهم المهنية مع نظرائهم من الدول الأخرى. كما يوفر فرصة للحوار وتبادل الأفكار بين الجهات الفاعلة في القطاع في سلطنة عمان ونظرائهم الدوليين. 

كما أن استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية تنسجم مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى دعم القطاع السياحي وتطويره، وتعزيز قدرة سلطنة عمان على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى. ويمثل قطاع سياحة الحوافز جزءا أساسيا من خطط الوزارة لتنويع الاقتصاد الوطني، حيث إن استقطاب هذه الفعاليات العالمية يفتح آفاقا جديدة للتعاون والاستثمار ويضع سلطنة عمان ضمن قائمة الوجهات المميزة في هذا المجال. 

 جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للحوافز (SITE) تأسست عام 1973، وتضم أكثر من 2500 عضو يمثلون 90 دولة حول العالم من العاملين في قطاع سياحة الحوافز.

 ويهدف المجلس إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدفع عجلة التنمية في هذا القطاع. وتمثل القمة، التي انطلقت نسختها الأولى في عام 2004، حدثا يسلط الضوء على أحدث الممارسات العالمية وأفضلها في سياحة الحوافز، مما يسهم في إلهام الأعضاء على الابتكار ومواكبة تطورات الصناعة. 

ووفقا للتقرير السنوي للمنظمة، يبلغ متوسط تكلفة برنامج الحوافز للفرد عالميا حوالي 1886.48 ريال عماني، ما يبرز أهمية الاستثمار في هذا النوع من السياحة كأداة تحفيزية للموظفين والزوار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*