تورنتو – وكالات|
أطلقت كندا حملة ضخمة لجذب المزيد من السياح الأجانب لزيارة البلاد، ومع ذلك فإن نقص الموظفين وحرائق الغابات والخلاف مع الصين لن يجعل المهمة سهلة.
ووفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية فإن الطبيعة والثقافة الأصلية وتاريخ كندا تعد مرتكزات أساسية للبلاد في جذب السياح. وفشلت أعداد الزوار إلى كندا في التعافي بعد “كوفيد” بعدما وصلت إلى ذروتها في عام 2019، إذ بلغت 22 مليون شخص، لكن في العام الماضي بلغ العدد الإجمالي 18.3 مليون، أي أقل بنسبة 17%.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة المسماة “عالم من الفرص” إلى زيادة الإيرادات من قطاع السياحة في كندا إلى 160 مليار دولار كندي (116 مليار دولار أمريكي، 89 مليار جنيه استرليني) بحلول عام 2030، ارتفاعا من 109 مليارات دولار كندي العام الماضي. كما تريد كندا أن تصبح سابع أكثر دولة من حيث الزيارة في العالم، ارتفاعا من المركز الثالث عشر الحالي.