يكتبه: يوسف البلوشي|
بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان وخصوصا في القطاع السياحي تشكل فرصا واعدة لكل مستثمر يريد بيئة جاذبة محفزة سواء على صعيد كونها لا تزال تتمتع بمكانة جاذبة لانها تشكل بيئة خصبة لم تتشبع بالاستثمار حيث ان القطاع السياحي لا يزال يسير نحو النمو المتصاعد، بجانب أن القوانين تسهل على المستثمرين الاستثمار في عُمان.
ويعد قطاع السياحة في عُمان واحدا من القطاع التي لم تشهد طفرة كبيرة إلى الآن، حيث تخطو السلطنة خطوات متدرجة في فتح الاستثمار السياحي وفق محددات ومرتكزات رؤية عُمان 2040. ولا تفضل عُمان بنهجها منذ بدايات السبعينيات في الاستعجال في مجال التنمية حتى تتوازن كل القطاعات مع بعضها على البعض، بحيث تسير منهجية التنمية حسب معطيات كل مرحلة من المراحل.
ورغم أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية سياحيا سواء في مسقط أو غيرها من المحافظات الأخرى، لكنها تطرح تلك الفرص وفق محددات استراتيجية حسب احتياجات كل مرحلة. وإذا كنا نشهد نموا في أعداد السياح والزوار إلى السلطنة فهذا يشير إلى أن هناك محفز اقتصادي يتوجب معه زيادة الفرص الاستثمارية المتنوعة التي توجد بيئة جاذبة بشكل أكبر مستقبلا.
وتعمل وزارة التراث والسياحة على تطوير وتعزيز الكثير من المواقع السياحية سواء بالتعاون مع مكاتب المحافظين أو من خلال طرحها المباشر لعدد من الفرص الاستثمارية في مسقط او غيرها التي تحت إشراف الوزارة مباشرة.
وخلال السنوات القليلة المقبلة سنشهد دفعة كبيرة من المشاريع التي ستدخل السوق السياحي لتعزز من مكانة هذا القطاع الحيوي الذي يعد الأكثر نموا اليوم من غيره من القطاعات الاقتصادية.
وعُمان بيئة خصبة لم تكتشف سياحيا بالصورة التي تجعل منها وجهة جاذبة للزوار بشكل بارز وفق معطياتها المميزة على الواقع المحلي من حيث الأمان وتعدد الأنماط السياحية لكل سائح.
ونعتقد أن المستقبل سيكون جيدا سياحيا نحو عُمان كبقعة يمكن أن تحول أنظار السياح اليها إذا ما استمرت وتيرة الترويج السياحي في كثير من الدول الأوروبية التي تشهد حركة سفر سياحية منها خاصة في موسم الشتاء.