يكتبه: يوسف البلوشي|
تزداد اليوم أهمية التكنولوجيا والابتكار وما يعرف كذلك بالذكاء الاصطناعي في كثير من المجالات وخاصة في بيئة العمل الأمر الذي يجعل الإنسان يتخوف من أن يفقد وظيفته بسبب تسارع دخول التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
ويشكل قطاع السياحة والسفر واحدا من القطاعات الحيوية التي يمكن أن يلعب فيها الابتكار والذكاء الاصطناعي دورا بارزا خلال المستقبل.
ويعقد خلال الفترة الحالية معرض بورصة السفر العالمي – آسيا في سنغافورة تحت شعار “الابتكار من أجل الغد: تعزيز المرونة المستقبلية في السفر والسياحة”، يجمع الحدث المتخصصين في هذا المجال لاستكشاف الاتجاهات الناشئة والأسواق الجديدة والحلول المبتكرة التي ستشكل مستقبل تجارة السفر العالمية.
وتلعب تكنولوجيا دورا حيويا في قطاع السياحة والسفر، وكيف يمكن ان تحول التكنولوجيا تجربة السفر – من أنظمة الحجز السلسة والجولات الافتراضية إلى خدمة العملاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ومنصات تخصيص السفر إلى عالم جديد سيشكل نقلة نوعية كبيرة.
ويعكس التركيز على التكنولوجيا، الأهمية المتزايدة للحلول الرقمية في صناعة السفر خاصة للشركات التي تتطلع إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية في هذا السوق سريع التغير، خاصة وانها توفر فرصة لا مثيل لها لاستكشاف المستقبل وكيف يمكن تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب العملاء وتحسين العمليات ودفع النمو.
إن المستقبل ينبىء بمتغيرات كبيرة في قطاع السياحة والسفر مع تطور التكنولوجيا، لكن كل هذا وذاك لن يثني السياح عن السفر والتمتع بأفضل الوجهات السياحية عالميا، بل يمكن للتكنولوجيا أن تزيد من فرص النمو السياحي عالميا خلال المستقبل مع انتشار الكثير من المحفزات التكنولوجية التي تدفعنا نحو السفر بشكل أكبر، وهذا ما تحقق بعد جائحة “كوفيد 19″، حيث شهد العالم نموا كبيرا في رحلات السفر عالميا.