رئيس وزراء بيلاروس يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السُّلطانية مسقط

مسقط – العُمانية|

زار رومان جولوفتشينكو رئيس وزراء جمهورية بيلاروس والوفد المرافق له اليوم المتحف الوطني وذلك في إطار زيارته الحالية إلى سلطنة عُمان.

وتجوَّل دولة الضيف، والوفد المرافق له، في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحتويه من قاعات متنوعة تبرز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر. 

وتعرّف دولة الضيف خلال جولته بقاعة التاريخ البحري على وثائق تؤرخ للأسطول العُماني إبان عهد السُّلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي في كلٍّ من مسقط وزنجبار، ووقف على مكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دا غاما. 

كما تجوَّل الضيف في قاعات المتحف المختلفة والتي تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان وفق قصة السرد المتحفي، أبرزها قاعة المنجز الحضاري، وقاعة الأفلاج، وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة، وقاعة عظمة الإسلام، وقاعة عُمان والعالم. 

وزار دولة الضيف ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور (أعزّ الرجال وأنقاهم) بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم “1” للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، الموجهة إلى أصحاب السمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، كما زار قسم الخط الزمني لأسرة البوسعيد، واطلع على مجموعة من المقتنيات السُّلطانية أبرزها الهدايا المُهداة للسُّلطان الراحل (طيب الله ثراه) من بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة.

وشاهد الضيف خلال الزيارة عرضا مرئيًّا قصيرًا في قاعة السينما الموجودة بقاعة السلاح بالمتحف بعنوان “عُمان درة الشرق في أرض الأمل”، وقدّم سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني خلال الزيارة عرضًا مرئيًّا يلخص أوجه التعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني والجانب البيلاروسي.

كما زار رئيس وزراء جمهورية بيلاروس، دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، وتجوّل في أرجائها، واستمع إلى موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدمها، ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمنتها والتي تُعد من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالمية.

واطلع خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميز به التصميم الهندسي للدار، والذي يبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*