السفارة التايلاندية تُقدم دورة عن المأكولات الأصيلة في أكاديمية مسقط للضيافة

مسقط – وجهات|

أعلنت السفارة الملكية التايلاندية في سلطنة عمان، بالتعاون مع أكاديمية مسقط للضيافة، عن النجاح الباهر لدورة الطهي التايلاندية التي جرت في 29 و30 سبتمبر 2024. قادت هذه الدورة الشيف التنفيذية شاكريا كاناساسانات التي تتمتع بخبرة تتجاوز 18 عاما في المطبخ التايلاندي والعالمي
أُقيمت الدورة في حرم أكاديمية مسقط للضيافة المتطور والمجهز بأحدث التقنيات وشملت جلسات صباحية ومسائية على مدار يومين مما أتاح للمشاركين فرصة التعمق في فن الطهي التايلاندي الأصيل.

ووجهت الشيف شاكريا المشاركين خلال تحضير أطباق تقليدية مثل “لاب غاي” و”الكاري الأخضر التايلاندي” و”باد كابراو” و”حساء توم يوم كونغ”. كما اكتسب المشاركون معلومات قيّمة حول المكونات الفريدة والتقنيات التي يتميز بها المطبخ التايلاندي.
وقال القائم بأعمال السفارة الملكية التايلاندية، إيك أت ثيتارام في كلمته الترحيبية، بأنَّ “حلقة العمل التدريبية تأتي ضمن جهود السفارة الرامية إلى تعزيز مكانة تايلاند كمركز عالمي للطعام والزراعة وتشجيع طلاب أكاديمية مسقط للضيافة على تعلم الأطباق والمكونات التايلاندية.

وقد شمل المشاركون في حلقة العمل، أعضاء من السلك الدبلوماسي وطلاب الأكاديمية وعامة الجمهور مما وفر بيئة تعليمية متنوعة. ومن خلال هذا التعاون، تواصل أكاديمية مسقط للضيافة تعزيز دورها كمؤسسة رائدة في تقديم تعليم يتطابق مع المعايير السويسرية في قطاع الضيافة بالشراكة مع مجموعة EHL الرائدة عالميا في تعليم الضيافة.
وفي هذا السياق، قالت مؤسّسة ورئيسة مجلس إدارة أكاديمية مسقط للضيافة في عمان، أمينة الزدجالية، ضمن حديثها عن هذه الدورة التدريبية: إننا سعداء بالتعاون مع السفارة الملكية التايلاندية التي وفرت فرصة فريدة لطلابنا والمشاركين لتعلم تقنيات الطهي التايلاندية الأصيلة من خبيرة متمرسة مثل الشيف شاكريا.

ويعكس هذا التعاون التزام أكاديمية مسقط للضيافة بإدخال معايير التميز عالميا في فنون الطهي إلى عمان وبتزويد طلابنا بمهارات عالمية المستوى.
كما وتحمل الشيف شاكريا كناساسانات، خريجة جامعة دوراكيت بوندت في بانكوك، خبرة عميقة في مجال إدارة الفنادق وفنون الطهي وتشغيل المطاعم. وبفضل إلمامها العميق بإعداد المأكولات التايلاندية التقليدية والحديثة فانها أثرت المشاركين بتجربة تعليمية متكاملة تمد جسرًا بين عراقة التقاليد وروح الابتكار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*