لندن – العُمانية|
سجلت أنشطة الأعمال في منطقة اليورو اليوم تراجعًا كبيرًا بصورة غير متوقعة هذا الشهر مع استقرار قطاع الخدمات المسيطر على المنطقة في حين تسارع التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.
وأظهر المسح اليوم أن الانكماش يبدو واسع النطاق حيث شهدت ألمانيا (صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا) تراجعًا متزايدًا في الوقت الذي عاد الانكماش إلى فرنسا (ثاني أكبر اقتصاد أوروبي) جراء تنظيمها دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس الماضي.
كما خسر مؤشر مديري المشتريات الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال 48.9 هذا الشهر من 51.0 التي سجلها في أغسطس، وهو ما يقل عن مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش للمرة الأولى منذ فبراير الماضي.
وتراجع إجمالي الطلب بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر. وانخفض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 47.2 من 49.1.