عمّان – وجهات|
أعلنت الخطوط الملكية الأردنية عن عودة رحلاتها إلى ليبيا، بعد توقف دام سنوات، حيث تستأنف الشركة رحلاتها الجوية المباشرة بين عمان وطرابلس اعتبارا من 17 سبتمبر المقبل، لفتح أفاق جديدة أمام حركة السفر والتجارة والسياحة بين البلدين.
وأكد الوكيل الإقليمي للخطوط الملكية الأردنية في ليبيا، احسام بن فايد، أن الشركة ستسهل إجراءات السفر للمواطنين الليبيين من خلال توفير خدمات استخراج تأشيرات الدخول.
وتساهم عودة الرحلات الجوية المباشرة بين الأردن وليبيا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، وتسهيل التواصل بين الشعبين الشقيقين.
من جهة اخرى، قالت الخطوط الملكية الأردنية، مؤخرا، إنها “تواصل جهودها لدمج الاستدامة البيئية في خططها واستراتيجيتها من خلال عملية تحديث لكامل الأسطول”، بهدف تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الضوضاء والنفايات.
وقالت مديرة الاتصال والإعلام في الخطوط الأردنية رزان جبرات، إن الخطة تستهدف إما استبدال الطائرات الحالية بطائرات تعمل بالوقود الحيوي، أو تحديث الأسطول الحالي عبر استبدال محركاته بمحركات صديقة للبيئة تنتج غازات أقل، مشيرة إلى أن الشركة تعمل أيضا على زيادة حجم أسطولها خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 40 طائرة.
ويضم الأسطول الحالي للخطوط الأردنية، التي تأسست في 1963، نحو 32 طائرة من شركات بوينغ وإيرباص وإمبراير لخدمة شبكة مكونة من حوالي 60 وجهة في أربع قارات.
وأضافت مديرة الاتصال في الخطوط الأردنية، ان اختيار الطائرات الجديدة يعتمد بشكل رئيسي على كمية الوقود التي تستهلكها محركاتها ومعدات الدعم الأرضي، إلى جانب قلة انبعاث الكربون منها وانخفاض مستوى الضوضاء.
وتطمح الخطوط الأردنية إلى استبدال أسطول طائراتها الحالي بطائرات صديقة للبيئة ذات محركات تقلل من مستوى الضوضاء، بحسب رزان. لكن لم يتم الكشف بعد عن جدول زمني لخطة تحديث أسطول الخطوط الأردنية.
ويمكن لوقود الطيران المستدام أن يساهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يصل إلى 80% مقارنة بالوقود العادي، وهو مصنوع بالكامل من نفايات مستدامة مثل زيت الطهي والدهون الحيوانية.