يكتبه: يوسف البلوشي|
لا تزال منشآت المدينة الرياضية في المصنعة شامخة منذ استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في عام 2010، لكن للأسف لم تستثمر تلك المنشآت بالصورة التي يمكن أن تعزز من أهميتها لقطاع السياحة الرياضية رغم الظروف المهيأة لاستضافة الأحداث والبطولات المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد اصبحت المنشآت مكسرة، وأصابها الصدأ، بسبب الملوحة لقربها من البحر، ولم تجد هذه المنشآت اهتماما فاعلا من الجهات المعنية سواء شركة عمران أو وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكذلك من مكتب محافظ جنوب الباطنة ووالي المصنعة، بحيث يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات الرياضية الشاطئية للتنافس بين الفرق والأندية الرياضية المحلية أو جذب بطولة إقليمية وقارية.
كانت استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية عام 2010، فرصة لجعل سلطنة عُمان وجهة جاذبة للسياحة الرياضية عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في تلك المدينة الرياضية. لكن للأسف لم تكون هناك فرصة لوضع خطة عمل أو استراتيجية محددة الأهداف بالتعاون مع كثير من مؤسسات القطاع الخاص لرعاية بطولات محلية واقليمية ودولية في المدينة.
نأمل اليوم استثمار هذه المدينة وتفعيل الأنشطة الشبابية وتنظيم مجموعة من الفعاليات الجاذبة للشباب سواء كرة القدم الشاطئية أو كرة اليد أو الكرة الطائرة الشاطئية، حتى نشجع السياحة الرياضية في تلك البقعة المهيأة لاستضافة البطولات الشاطئية على رمال ولاية المصنعة.
تدر الكثير من الدول أموالا من خلال استضافة البطولات وتنظيم الفعاليات الرياضية. فلماذا نحن في عُمان لا نستثمر الفرص خاصة واننا نملك كل سبل النجاح لاستثمار استضافة مثل تلك البطولات.