مقال| “مطارات عُمان” نجاحات متواصلة 

يكتبه: يوسف البلوشي| 

تشكل المطارات بوابة أولى لأي مسافر يتجه إلى رحلة سفر خارج بلاده، وهي العنوان الاول الذي يضع كل مسافر الصورة في مخيلته عن البلد الذي يقصده.

تترسخ لدينا جميعا الصورة الأولى منذ أن تطأ اقدامنا أرض المطار، ورغم أن الكثيرين يعيشون لحظات لا تنسى في بيئة المطار نظرا لكونها تجمع أجناس من البشر ويمكن التعارف بين أفراد لا تعرفهم في لحظة سفر تبدأ من بوابة المطار وصالات المطار الداخلية.

وعملت سلطنة عُمان ممثلة في “مطارات عُمان” على جعل عُمان بيئة ووجهة محفزة للسفر إليها، مع وجود عدد من المطارات الحديثة التي تعطي صورة عن جمال عُمان وحضارتها. 

ولعل مبنى مطار مسقط الدولي ومطار صلالة وكذلك مطار الدقم هي بوابات الفرص والجمال للغوص في تاريخ وكنوز عُمان الراسخة في أذهان كثير من الزوار والسياح. ويعد مطار مسقط تحفة معمارية رائعة، وحصد الكثير من الجوائز العالمية لدوره في خلق بيئة جاذبة للزوار إلى سلطنة عُمان سواء في فترة التوقف لرحلات الترانزيت أو الوصول إلى مسقط. 

واليوم تسعى “مطارات عُمان” في ظل إدارتها الناجحة بشبابها العماني الطموح إلى جعل مطار مسقط واحدا من المطارات العالمية الأكثر جذبا لشركات الطيران وهذا أيضا يمكن أن يلعبه كدور رئيسي هيئة الطيران المدني وشركات الطيران المحلية التي يجب أن تتعاضد وتتكاتف الجهود لجعل عُمان محطة رئيسية للسياحة العالمية.

ساهمت “مطارات عُمان” بـ 24 مليون ريال عُماني في الاقتصاد الوطني في عام 2023، “رسوم التراخيص والضرائب”، فيما بلغت الإيرادات “الموحدة” للأداء العام 149.7 مليون ريال عماني، فيما بلغت الإيرادات “المستقلة” نحو 124.4 مليون ريال، فيما بلغ صافي الربح “الموحدة” نحو 18 مليون ريال، بينما بلغ صافي الربح “المستقلة” نحو 20.5 مليون ريال.

لذلك تعد المطارات بيئة استثمارية قوية إذا ما استثمرت بشكل أفضل وتم توفير بيئة حوافز لشركات الطيران العالمية حتى تكون عُمان وجهة رائدة لرحلاتها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*