يكتبه: يوسف البلوشي|
يقترب موعد موسم خريف ظفار لعام 2024، هذا الموسم الذي يشكل موسما سياحيا كبيرا لنشاط الحركة السياحية ورافد اقتصادي وتجاري مهم لمحافظة ظفار خاصة وسلطنة عُمان عموما.
وأصبح خريف ظفار معروفا بين أوساط السياح سواء العمانيين والخليجيين وكذلك العرب والآسيويين، وبالتالي يزداد شهرة عاما بعد عام ليصبح واحدا من المواسم السياحية المميزة والجاذبة لأكثر من 800 ألف زائر سنويا ويستمر من 25 يونيو إلى نهاية شهر اكتوبر تقريبا بدخول موسم الصرب معه كموسم منعش وتفتح الزهور وانتشار البساط الأخضر على مد البصر بعد انقشاع السحب والضباب وبداية طلوع الشمس.
وتستعد الجهات المعنية سواء ممثلة في مكتب المحافظ وبلدية ظفار ومعهم الداعم الرئيسي وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران.
وبدأت الاستعدادات تأخذ طريقها منذ انتهاء الموسم في العام الماضي، وبكل تأكيد تمت دراسة النجاحات والإنجازات بجانب التحديات التي وجهها المنظمون للتجاوزات خلال هذا الموسم والمواسم التالية حتى يزداد النجاح والتطور رسوخا عاما بعد عام.
ويحرص الزوار سنويا على اكتشاف الجديد في كل عام حتى لا يصابون بالملل من نفس الفعاليات والأنشطة التي تقام سنويا، وبالتالي يحتاج تغيير بعضها وإضافية غيرها بحيث تكون الفعاليات عالمية بشكل أوسع مع إعطاء الأولوية للفعاليات المحلية كذلك.
وهناك السوق الآسيوي الذي يمكن الاستفادة من برامجه الترفيهية والبهلوانية، إضافية إلى الفعاليات العربية التي يمكن أن تعطي زخما كبيرا للموسم السياحي.
عموما بلا شك فإن القائمين يدركون أهمية هذا الموسم كمردود اقتصادي يجب استثماره والبدء في الترويج له بشكل واسع سواء محليا وكذلك خليجيا وعربيا وآسيويا ليكون أكثر جذبا من الأعوام السابقة.