ميامي – وجهات|
تشارك شركة «كروز السعودية»، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في فعاليات معرض “سيتريد كروز جلوبال” الدولي بميامي، الحدث الأبرز عالميا الذي يجمع رواد الساحة العالمية للسياحة البحرية، ويعقد لمدة أربعة ايام ابتداء من 8 أبريل.
تهدف هذه المشاركة إلى تبادل الأفكار الابتكارية وبناء شراكات استراتيجية مثمرة تُسهم في تشكيل مستقبل قطاع السياحة البحرية. وشهد معرض “سيتريد كروز جلوبال” لهذا العام حضور أكثر من 10 آلاف شخص من خبراء الصناعة في مركز “ميامي بيتش للمؤتمرات”، ممثلين أكثر من 120 دولة.
واستعرض وفد من كبار مسؤولي «كروز السعودية»، بينهم الرئيس التنفيذي لارس كلاسن والرئيس التنفيذي للتجارب السياحية باربرا بوزيك، أبرز إنجازات الشركة وتسليط الضوء على الطموحات والرؤى المستقبلية الهادفة إلى إرساء أسس منظومة بحرية سياحية متطورة ورائدة عالميًا في المملكة. كما شارك شركاء «كروز السعودية»، وهم «الهيئة السعودية للسياحة» و«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» و«نيوم» في معرض “سيتريد كروز جلوبال” إلى جانب الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال الرئيس التنفيذي، لارس كلاسن: نثمن فرصة مشاركة أحدث الأخبار وتبادل الأفكار مع رواد صناعة السياحة البحرية العالمية في معرض سيتريد كروز جلوبال، ونفخر بعرض إنجازات كروز السعودية من أحدث الابتكارات في الموانئ السعودية، وبرامجنا المتميزة في الجولات السياحية الاستكشافية، وإطلاق خط أرويا كروز للرحلات السياحية التابعة لشركتنا. ونتطلع إلى مشاركة فعالة مع شركائنا الحاليين والمستقبليين والتواصل مع قادة الصناعة والجهات المختصة.
ولتعزيز تمثيل الشركة في المعرض، وتحدثت باربرا بوزيك في اليوم الافتتاحي خلال جلسة حوارية حول استكشاف الإجراءات والمنتجات المستدامة التي يمكن تطبيقها لدعم الموانئ والوجهات السياحية.
منذ انطلاقها في عام 2021، وللعام الرابع على التوالي، تُشارك «كروز السعودية» في معرض “سيتريد كروز جلوبال” لتُبرز الإنجازات الهامة التي حققتها في مسيرتها نحو الارتقاء بالمملكة كوجهة سياحية رائدة عالميًا على خارطة الرحلات البحرية السياحية، وتمكين السياحة البحرية كإحدى الركائز الأساسية في القطاع السياحي بالمملكة، مواكبةً للرؤية الأوسع للمملكة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن «كروز السعودية» استقبلت أكثر من 370 ألف راكب من 120 جنسية مختلفة في كل من ميناء جدة وينبع والدمام، وتعمل على تطوير البنى التحتية لميناءي جازان والوجه لاستقبال السفن السياحية، بهدف استقبال 1.3 مليون سائح عبر البحر بحلول عام 2035.