يكتبه: يوسف البلوشي |
حسب تصريح وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سعيد المعولي، فإن الازدحام المروري سيقلل السرعة في طرق مسقط إلى 27 كيلو مترا في عام 2027، إذا لم يتم تلافي تلك المشكلة خلال السنوات المقبلة، خاصة وان الازدحام حاليا وضع السرعة عند 55 كم.
لذلك تسارع الوزارة بالتعاون مع بلدية مسقط على حلحلة هذه الإشكاليات سواء بتوسعة مسارات الطرق كما هو الحال في طريق مسقط السريع من القرم إلى المعبيلة، إلى ست حارات في كل اتجاه لمواكبة النمو خلال السنوات المقبلة.
كما تعمل الوزارة بتوجيهات من مجلس الوزراء على القيام بدراسة لإنشاء مترو مسقط، وهو جزء من منظومة النقل الجماعي للنقل العام لحل مشكلة الازدحام خلال السنوات المقبلة أيضا. لذلك يجب أن تتسارع الخطى للانتهاء من هذه الدراسة والبدء في المشروع بشكل تدريجي من العام المقبل على أقل تقدير حتى ننهي مشكلة الاختناقات المرورية في طرق مسقط على وجه الخصوص.
كما أن يجب العمل على تكثيف الجهود على حض الناس على استخدام النقل العام الجماعي للذهاب إلى أماكن العمل عبر توفير باصات نقل محددة بأوقات عمل لجهات العمل وعبر مسارات محددة للباصات حتى تتلافى المشاكل والاختناقات المرورية وحتى تسهل على الموظفين استخدام وسائل النقل العام بشكل أفضل ومريح وتشجعهم على استخدام وسائل المواصلات العامة.
فمنذ سنوات طرحت مسألة عمل مسارات للباصات في النقل العام، ولكن لم ير هذا المشروع شيئا حتى اليوم، فمثل هذه الأمور تحتاج إلى سرعة في العمل بها حتى نرى أهميتها على أرض الواقع والعائد من العمل بها، واذا لم تجد حلولا مناسبة لحل مشكلة الازدحام نتراجع عنها. ولكن يفترض وجود تعاون مشترك بين مختلف الجهات المعنية حتى نعمل على حلحلة مثل هذه الإشكاليات.
مسقط تزداد ازدحاما يوما بعد يوم سواء في وقت الصباح أو المساء واصبح يقضي الموظف ساعات طويلة في الطريق سواء وهو ذاهب إلى عمله أو عائد من العمل مساء. لذلك تحتاج طرقنا إلى “رتوش” بسيطة قد تساهم في حل مشكلة ولو مؤقتا حتى يرى مشروع مترو مسقط حلا في السنوات المقبلة.