يكتبه: يوسف البلوشي|
جاءت الزيارة التفقدية لمعالي وزير التراث والسياحة إلى محافظة ظفار خلال الأيام الماضية، للوقوف على المشاريع السياحية التي تتهيأ بها المحافظة لاستقبال موسم الخريف لعام 2024، وهو أحد المواسم التي يعوّل عليه في انتعاش النشاط السياحي في عموم سلطنة عُمان بداية من البريمي وصولا إلى ظفار خاصة للقادمين عبر الرحلات البرية.
وتسعى وزارة التراث والسياحة بالعمل مع مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار ومجموعة عمران وشركاء القطاع السياحي في المحافظة على تجهيز كافة المرافق والخدمات السياحية للزوار خلال فترة الموسم حتى يستمتع الجميع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية السياحية بهدف قضاء وقت ممتع في ربوع محافظة ظفار التي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار في موسمها السياحي الاستثنائي في منطقة الخليج عموما.
وبلا شك أن زيارة وزير التراث والسياحة تعطي مدى اهمية هذا الموسم خصوصا لإنعاش الحراك السياحي في فترة تزيد عن أربعة أشهر تقريبا مع دخول موسم الصرب مع موسم الخريف والذي يشكل نقلة نوعية للسياحة العمانية وإضافة مهمة للقطاع.
ورغم أهمية هذا الموسم سياحيا واقتصاديا، فإنه من الأهمية بمكان العمل بروح الفريق الواحد لجعل محافظة ظفار وجهة الجميع خلال فترة الصيف، من خلال تعزيزها ببرامج ترفيهية متنوعة تكون ملاذا لكافة شرائح المجتمع المحلي والخليجي والعربي خصوصا وغيرها من الجنسيات المقيمة في دول الخليج، مع أهمية البدء في الحملات الترويجية الفاعلة من اليوم عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وحقيقة كنت اتمنى أن تكون هناك حملة إعلامية ترويجية خلال شهر رمضان على شاشات التلفزيون الخليجي نظرا للمتابعة الجيدة خلال فترة شهر رمضان.
عموما محافظة ظفار ينتظرها نمو وتطور سياحي كبير مع المشاريع السياحية الجديدة والتي سترفع عدد الغرف الفندقية إلى 7 آلاف غرفة بنهاية العام 2024، اضافةً مع انعاش موسم السياحة الشتوي للسياح من دول أوروبا لتصبح ظفار وجهة عالمية منافسة لجذب السياحة من أوروبا وروسيا.