“البحر الأحمر الدولية” ترتقي بتجارب العملاء الرقمية نحو آفاق غير مسبوقة

 الرياض – وجهات|

 أبرمت “لايف راي”، المزود الرائد لمنصات التجارب الرقمية على مستوى الشركات والمدعومة بقدرات السحابة، اتفاقية تعاون استراتيجية مع “البحر الأحمر الدولية”، المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم: وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا”، في المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف ترسيخ حضورها كمزود بارز لحلول التقنية الرقمية. 

وقد قامت “البحر الأحمر الدولية” بالشراكة مع “لايف راي”، بتحسين تجارب عملائها القائمة على الويب إلى مستويات غير مسبوقة. 

 أن هذا التحول الرقمي يتماشى كلياً مع رؤية المملكة للابتكار وتقديم تجربة عميل شاملة وفعالة وأكثر سلاسة. وفي إطار هذه الشراكة، ستلعب “لايف راي” دوراً فاعلاً في دعم التجارب الرقمية المحسّنة من خلال تقديم حل الحوسبة السحابية المتقدم – منصة التجربة الرقمية الشاملة القائمة على أساس “المنصة كخدمة” (PaaS)، الذي يُبرز التكامل بين التقنية والفخامة في وجهة “البحر الأحمر”. 

 وقال سلطان مريشد، رئيس أمن المعلومات والبيانات والامتياز في الأعمال للمجموعة، لدى “البحر الأحمر الدولية”: غالباً ما تشكل منصتنا الرقمية النافذة الأولى للمهتمين بوجهاتنا السياحية الطموحة ودعم الشركات، سواء كانوا سيّاحاً أو شركاء وموظفين محتملين، أو أي شخص يسعى للحصول على المعلومات.

 وأضاف بالقول: يتمثل هدفنا في وضع معايير عالمية جديدة في التنمية المسؤولة، والذهاب إلى أبعد من مجرد حماية البيئة الطبيعية وحسب، بل تعزيزها والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وتشكل منصتنا الرقمية عنصراً مهماً وجوهرياً لتحقيق ذلك الهدف، حيث تُبيّن كيفية قيامنا بأداء المهام المنوطة بنا لبلورة هذه الطموحات، وتشجّع الشركات التي تشاركنا التفكير ذاته على دعمنا في مهمتنا.

وتأكيداً على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي، تحدث مسلم دالاتي، المدير العام لشركة “لايف راي” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفرنسا، قائلاً: تبرز المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية اليوم على أهبة الاستعداد للدمج بين التقنية والفخامة بسلاسة. وبينما تسعى المؤسسات حول العالم إلى الاستجابة للطلب المتزايد على التجارب السلسة والمعلومات الممكن الوصول إليها، من المتوقع أن تطرح هذه الوجهات مفاهيم جديدة لأسس الفخامة والابتكار الجوهرية.

 وبدورها، تلتزم “لايف راي” بتوجيه العملاء في رحلتهم نحو هذا العصر الرقمي المدعوم بتجارب ديناميكية ومرنة، والمساهمة كذلك في بلورة رؤية 2030 وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لتكون في بين أرقى دول العالم.