يكتبه: يوسف البلوشي|
لا شك أن زيارة الرئيس الالماني إلى سلطنة عُمان سوف تعطي دفعا ترويجيا عن السياحة العمانية خاصة لمتابعي هذه الزيارة في وسائل الإعلام الالمانية والأوروبية خصوصا.
ومع وصول حوالي 95 ألف سائح الماني إلى عمان خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري، يعطي مؤشرات لأهمية هذا السوق للسياحة العمانية والذي يعتبر سوقا سياحيا واعدا، مع الأعداد الكبيرة من السياح الالمان الذين يسافرن سنويا خارج حدود بلادهم للسياحة.
وتلعب جهود وزارة التراث والسياحة عبر حلقات العمل الترويجية في كل من برلين وميونيخ وغيرها من المدن دورا في تحفيز السفر إلى السلطنة للقيام برحلات سياحية إلى عمان وكذلك هناك دور بارز تقوم به ايضا السفارة العمانية في برلين للترويج للسياحة العمانية، إضافة إلى المشاركة في المعارض خاصة معرض برلين الدولي الذي يقام في شهر مارس من كل عام، حيث ستكون سلطنة عُمان ضيف شرف في عام 2024، وهذا ايضا جهد تسويقي كبير في ظل الحضور الكبير للدول والشركات السياحية العالمية.
إن التركيز على السوق الالماني يعطي دفعا جيدا للسياحة العمانية وعلينا تعزيز هذا الحضور بشكل واسع في مدن المانيا وتعزيز شبكة التواصل حسب مستهدفات هذا السوق وسبل الوصول إلى شريحة أكبر.
كما أن العمل على تعزيز رحلات الطيران العارض خاصة إلى صلالة سوف يسهم في دعم السياحة هناك ويعزز دور الموسم السياحي الشتوي مع رحلات الطيران الأخرى من الدول الأخرى القادمة من بولندا والمجر والتشيك.
إن تأثيرات جائحة كوفيد لا تزال تعاني منها عديد الدول سياحيا ولكن نحن لعلنا من الدول التي تعافى قطاعها السياحي بسرعة وهذا ما يمكن ان يحققه القطاع من أعداد بنهاية هذا العام حسب التوقعات.