يكتبه: يوسف البلوشي|
أخذت سياحة المؤتمرات دورها في الانتعاش من خلال جذب وإقامة العديد من هذه الفعاليات التي تشكل حضورا وأهمية كبيرة لتدعيم ما يعرف بسياحة المؤتمرات والمعارض.
وخلال هذه الفترة شهدت سلطنة عُمان سلسلة من المؤتمرات التي حظيت بحضور كبير من الزوار سواء تلك الخاصة بقطاع الرياضة من حيث استضافة بطولة كرة تنس الطاولة أو هواة الشطرنج وفعالية قطاع الاتصالات عبر “عمانتل” وخلال الاسبوع المقبل استضافة “مطارات عُمان” مؤتمر ومعرض ابتكار المطارات العالمي الذي سيشهد حضورا يقارب 400 شخصية.
مثل هذه الأحداث الدولية تعطي صبغة وحراكا كبيرا لنشاط سياحة المؤتمرات في السلطنة التي تملك مركزا عالميا بقاعات واسعة لاقامة مثل هذه الفعاليات على أرض السلطنة.
تكامل العمل والسعي من كل الجهات يعطي مردودا ونجاحا فاعلا لمثل هذا الحراك الاقتصادي والسياحي وبالتالي تستفيد منه قطاعات عدة منها شركات الطيران والفنادق والمطاعم وسيارات الاجرة والأسواق.
لذلك فإن تركيزنا على هذه الفعاليات سيدعم النشاط السياحي ويحرك الاقتصاد الوطني ويروج لسلطنة عُمان سياحيا واقتصاديا، فكل من يأتي سيعرّف عائلته وزملاؤه عن عُمان وما تتميز به من طبيعة وأمان وعادات وتقاليد وتراث وثقافة. وسوف يلتقط صورا عن البلد ويتداولها مع اصدقائه بعد عودته إلى وطنه، كل هذا بلا شك يصب في المصلحة الترويجية لسلطنة عُمان.
إن تعزيز وتفعيل هذا الجانب مستقبلا بكل تأكيد سيؤتي ثماره على اقتصادنا الوطني وقطاعنا السياحي. وسندرك أهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات من المؤتمرات الدولية كل حسب قطاعه حتى لو نظم مؤتمرا دوليا واحدا في السنة سيكون له صداه عالميا ومردوده الكبير على اقتصادنا المحلي.