مقال| حديقة النباتات العمانية

يكتبه: يوسف البلوشي|

متلهفون جميعا لافتتاح حديقة النباتات العمانية، هذه الايقونة المستدامة التي ستكون ضمن الوجهات السياحية العالمية، نظرا لما تملكه من بيئة حيوية لاستقبال الزوار.

وبلا شك فإن حديقة النباتات العمانية صمتت لحماية وحفظ وتوثيق تراث عمان النباتي. حيث تضم اكبر مجموعة حية من نباتات الوطن العربي خارج موائلها الطبيعية ومن ضمنها مجموعة مذهلة من النباتات والاشجار التي لا تتواجد إلا في سلطنة عمان.

وسوف تكون الحديقة مركزا للبحث والتعليم والتوعية البيئي، حسب ما نشره حساب وزارة التراث والسياحة على منصة “إكس”.

وتقع حديقة النباتات في منطقة الخوض بولاية السيب، ويطلع الجميع لافتتاح الحديقة، برونقها وتصميمها مع وجود أول تلفريك للتجوال داخل الحديقة، ليعطي مؤشرا بارزا على الدور الذي ستلعبه هذه الحديقة في دعم الانماط السياحية في سلطنة عُمان.

وستضم الحديقة مركز الزوار، وقسم بيئة الجبل الأخضر، وقسم بيئة جبال محافظة ظفار، وقسم بيئة الوديان العمانية بمختلف المحافظات، وقسم الصحاري الرملية، وقسم بيئة المسطحات المالحة (السبخة) وقسم ألعاب الأطفال، وقسم المشتل الزراعي، وقسم المختبرات، وقسم الباحثين والطلاب، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والخدمية، كما سيتم إنشاء سكنات للباحثين القادمين من خارج محافظة مسقط وخارج السلطنة بصفة مؤقتة.
وسوف تضم الحديقة في أروقتها الواسعة أيضا مئات الأشجار المتنوعة أبرزها: الأشجار المثمرة، الشجيرات الصغيرة، نباتات زهرية وعطرية، أعشاب طبيعية تستخدم للعلاج الشعبي التقليدي العماني لمختلف الأمراض العضوية وللصناعات الدوائية المختلفة على مستوى دول العالم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*