يكتبه: يوسف البلوشي|
تعيش محافظة ظفار خلال هذه الفترة موسم السياحة الشتوي الذي أصبحت من خلاله وجهة سياحية ومقصدا للسياح من دول أوروبا على وجه الخصوص مع تسيير رحلات طيران “تشارتر” مباشرة إلى مطار صلالة من وجهات أوروبية مختلفة.
لا ينقص محافظة ظفار أي شيء لتكون وجهة جذب عالمية بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة، فهي تتميز بشواطىء عذراء هادئة ودرجات الحرارة ما بين 25 و30 درجة، إضافة إلى وجود مقومات تاريخية وحضارية عريقة تمثل وجهة للسياحة الثقافية، ومع وجود قطاع فندقي متنوع يوفر خيارات السياح.
ويسعى القائمون على القطاع السياحي بوزارة التراث والسياحة لجعل محافظة ظفار ذات صبغة سياحية متعددة طوال العام مع وجود مواسم سياحية متنوعة الخيارات بين الصيف للسياحة الخليجية والمحلية وفي الشتاء للسياحة الأوروبية.
لكن أيضا يجب ألا نغفل أهمية السياحة الخليجية والمحلية في موسم الشتاء، فهؤلاء يجب أن يضيفون قيمة مضافة للقطاع في هذه الفترة وبالتالي تعزيز الترويج السياحي في منطقة الخليج عن ظفار كوجهة سياحية على سبيل المثال في الاجازات القصيرة والاسبوعية والمناسبات الوطنية سوف يجذب عددا لا بأس به، ولكن علينا أن نعزز هذا التوجه بوجود فعاليات ترفيهية للهؤلاء الزوار من دول الخليج وندرس ماهية الفعاليات والانشطة المناسبة التي تجدهم إلى محافظة ظفار في موسم الشتاء.
اليوم محافظة ظفار تقارع غيرها من الوجهات السياحية العالمية سواء في منطقة الخليج أو دول شرق آسيا، فهي ملاذ آمن للسياح، فقط تحتاج إلى مزيد من الترويج الدولي، حتى تجد حضورها العالمي بين قاصدي السفر للاستجمام بعيدا عن ضوضاء المدن وبين أحضان الشواطىء برمالها البيضاء الناعمة والغوص في أعماق إرثها الثقافي العريق.