خصب – العُمانية|
يجسد حصن خصب، أحد أبرز المعالم السياحية بمحافظة مسندم، ملامح من الماضي العريق للمواطن العُماني في المحافظة، ويعود بناؤه لعام 1623م تعزيزا لحماية المنطقة سابقا.
وجرى في عام 2007م أعمال الترميم لحصن خصب تضمنت تطوير مرافق الحصن أبرزها، جناح الوالي وجناح لمعروضات الغرفة التقليدية ومجلس للنساء وغرفة لتعليم القرآن الكريم وغرفة العروس وغرفة للزي والحلي وغرفة للطب التقليدي ومكان المطبخ وغرفة لتحضير القهوة، ومحل لبيع التحف والهدايا والمشغولات اليدوية، ويتوسط فناء الحصن برج مركزي ضخم يضم متحفا تعرض فيه المشغولات اليدوية وتقام فيه بعض العادات والفنون الشعبية، إضافة إلى آثار متحجرة وأحافير يصل عمرها لأكثر من 100 مليون سنة.
وقال داؤود بن سليمان الشحي مشرف إداري في حصن خصب، أنه تم بناء عدة نماذج إضافية في الفناء الخارجي للحصن وتشمل الفرن الطيني (التنور) والمطحنة اليدوية الدوارة (الرحى) والبيت الصيفي (العريش) وبيت القفل، لتعريف الزائر بالعمارة القديمة التي توائم الظروف المعيشية لأهالي محافظة مسندم في تلك الفترة.
وأضاف؛ أن أعداد الزوار لحصن خصب يتراوح بين 300 و 400 زائر في اليوم، حيث بلغ عدد الزوار حتى منتصف شهر أغسطس الجاري من عام 2023م 9,525 زائرا.
جدير بالذكر أن موسم توافد السياح إلى محافظة مسندم يبدأ في الفترة من أكتوبر إلى أبريل من كل عام حيث تستقبل ولاية خصب السفن السياحية القادمة من مختلف دول العالم.