جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: يوسف البلوشي|
مع بشائر هطول الرذاذ والأمطار على سهول محافظة ظفار وجبالها ومدنها، أصبح دخول موسم خريف ظفار هذا العام مبشرا بموسم سياحي يتوقع ان يكون استثنائيا في ظل النشاط السياحي وتدفق الأفواج السياحية عالميا نحو السفر وقضاء الرحلات السياحية حول العالم.
ومع دخول الصيف، تمثل محافظة ظفار على وجه الخصوص واحدة من الوجهات التي تشد اليها الرحال، للاستمتاع بموسمها السياحي المعتدل في درجات الحرارة التي لا تتجاوز 26 درجة مئوية في وقت تعتبر منطقة الخليج واحدة من أشد مناطق العالم ارتفاعا في درجات الحرارة صيفا.
وفلكيا يبدأ الموسم من تاريخ 21 يونيو ويستمر الى نهاية شهر سبتمبر تقريبا والذي يلحقه موسم الصرب حيث تتفتح الزهور والنباتات. عند البعض، موسم الخريف فقط 30 أو 40 يوما، وهذا بلا شك مرتبط باجازات المدارس على وجه الخصوص التي تنتهي بنهاية شهر اغسطس تقريبا، ويبدأ الزوار في العودة الى ولاياتهم وبلدانهم استعدادا للعام الدراسي، في حين موسم الخريف يكون في افضل وقته مع نهاية شهر اغسطس وبداية شهر سبتمبر، لذلك تعمل وزارة التراث والسياحة على أن يكون الموسم السياحي مستمرا لاطول فترة عبر مناشط وفعاليات ومؤتمرات عالمية جاذبة سوف تشهدها محافظة ظفار خاصة هذا العام.
خطط الوزارة الترويجية للموسم السياحي بدأت الاسبوع الماضي في عدة مدن سعودية، وبلا شك فإن هذه الحملات والجولات التعريفية ستدفع الموسم السياحي نحو النشاط خاصة مع الغاء التأشيرة على المقيمين في دول الخليج ممن لديه تأشيرة اقامة صالحة لاكثر من 3 أشهر في دول المجلس.
لربما نشهد هذا العام زخما سياحيا نشطا في موسم خريف ظفار ليحقق نتائج اقتصادية جيدة على اقتصاد المحافظة خاصة والسلطنة عامة.
