أيرلندا.. سحر الطبيعة والحياة النابضة

دبلن – وجهات| 

في عيد الأضحى هذا العام، تدعو جزيرة أيرلندا زوّارها إلى عيش رحلة لا تُنسى في ربوعها، حيث سيغرقون في سحرها وجمالها بفضل ما تتمتّع به من مدن نابضة بالحياة وطبيعة خضراء خصبة، وما تقدّمه من أنشطة ممتعة وعروض فنادق وتجارب لا تُفوّت.

 وسيستمتع زوّار مدينة دبلن، عاصمة أيرلندا، بسحر أجوائها النابضة بالحياة، لا سيّما وأنّها تغصّ بالمعالم السياحية المميزة بما في ذلك التجارب الثقافية والمهرجانات والعروض، ناهيك عن خيارات الأطباق الشهية لمحبي تناول الطعام. أمّا لمحبي الثقافة والمطالعة، فتغتني دبلن بالمتاحف والأسواق والجولات والمتاجر التي يمكن زيارتها أثناء التجوال.

 وعلى بعد مسافة ساعتين ونصف بالسيارة من مدينة دبلن، تقع مدينة غالواي الجذابة المطلة على البحر على الساحل الغربي لأيرلندا. ويمكن أيضًا زيارة المدينة بالقطار أو الحافلة. وتتيح غالواي لزائريها فرصة استكشاف الشواطئ البكر والساحل الساحر والاسترخاء على وقع الموسيقى التقليدية الحية التي تصدح من أركان المشروبات العديدة المنتشرة في جميع أرجائها، وذلك بفضل موقعها المميز على الساحل الأطلسي الوعر في أيرلندا والمعروف أيضا باسم “الطريق الأطلسي البري”.

 أمّا في بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، فسيجد الزوّار أنفسهم وسط مدينة ساحلية يخيّم عليها مشهد موسيقي نابض بالحياة وتكثر فيها المتاحف وعروض الطعام المبتكرة والأحياء متنوّعة الثقافات، لا سيّما حي تيتانيك. ويقع حي تيتانيك في قلب الواجهة البحرية المطوّرة حديثًا ويعجّ بأركان المشروبات والمطاعم والوجهات الترفيهية النابضة بالحياة والواقعة على ضفاف النهر.

 باختصار، تزخر مدن أيرلندا وقراها بالإثارة والثقافة وسحر الضيافة الأيرلندية المثالية، ما أكسب أيرلندا سمعتها كجزيرة الألف مرحبًا. وستكون مدة الأربعة الأيام بين ربوع الجزيرة كافية كي ينهل الزوّار من سحرها وأجوائها وكل ما تقدّمه، علمًا أنّ ذلك سيزرع فيهم أيضًا شوقًا لزيارتها مرارا وتكرارا كي يستكشفوا خباياها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*