مقال| توأمة عمانية سعودية “سياحيا”

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
الاتفاق على إطلاق مبادرات مشتركة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية سياحيا، سيعطي دفعة كبيرة لتنشيط السياحة في البلدين اللذين يملكها عوامل جذب متعددة ومتقاربة في القطاع السياحي.
ولا شك أن ما تشهده المملكة العربية السعودية في قطاعها السياحي يمثل بادرة تغيير كبيرة لتغيير المشهد السياحي السعودي، الزاخر بمفردات متعددة يمكن من خلاله جذب ملايين السياح والزوار إلى المملكة. وكذلك تملك سلطنة عُمان قطاعا سياحيا متفردا بين دول الخليج وهو ما يجعلها وجهة عالمية جاذبة سواء في موسم الصيف أو الشتاء، اضافة إلى وجود الانماط السياحية المتنوعة التي يمكن أن يستفيد منها السائح السعودي. 
إن تأكيد وزيري البلدين على إطلاق هذه المبادرات يشكل أهمية لتوأمة عمانية سعودية في القطاع السياحي، وهو ما نحتاجه ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي التي تملك دوله كل عوامل النشاط السياحي لتكون دول المنطقة وجهة سياحية واحدة للزوار الدوليين وكذلك للسياحة البينية بين أبناء مجلس التعاون.

عوامل عدة تجمع السلطنة والسعودية في القطاع السياحي منها أجواء الصيف المعتدلة في ظفار وأبها وعسير وكذلك جبل شمس والجبل الأخضر والساحل الممتدة من جنوب الشرقية إلى الوسطى الذي تهب عليه الرياح الموسمية.

إن التكامل السياحي بين البلدين والاستفادة من التجارب سوف يعزز من نمو القطاع ويحرك التدفق بين ابناء السلطنة والسعودية خاصة وان السوق السياحي السعودي سوق واعدة يمكن للسلطنة الاستفادة من نسبة السياح السعوديين الذين يسافرون سنويا خارج المملكة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*