بانكوك – وجهات|
أعلن مسؤول حكومي تايلاندي، إن تايلاند استقبلت 9.47 مليون سائح أجنبي في الفترة من يناير إلى 15 مايو الماضي، وبلغ إجمالي إنفاقهم 391 مليون بات (11.55 مليون دولار).
وقال المتحدث، إن معظم السياح جاؤوا من دول شرق وجنوب آسيا. واستقبلت تايلاند 11.15 مليون زائر أجنبي في عام 2022، بزيادة من حوالي 428 ألف زائر في العام السابق، عندما تم فرض قيود سفر واسعة النطاق مرتبطة بالوباء.
وتعكس الأرقام التي تجاوزت هدف الحكومة، تحولا قويا، حيث تحاول تايلاند إحياء قطاع السياحة الحيوي، الذي تحمل وطأة سياساتها الصارمة المتعلقة بدخول تايلاند والحجر الصحي أثناء الوباء.
واستقبلت تايلاند الاسبوع الماضي، زائرها المليون من الصين منذ بداية العام، مما يمثل خطوة أخرى إلى الأمام لاستعادة قطاع السياحة المحوري في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة ، أنوتشا بوراباتشيسري، ، إن بلادها سجلت وصول مليون صيني بين يناير و 18 مايو. وأضاف أن الحكومة تأمل في تحقيق هدفها المتمثل في جذب 5 ملايين سائح صيني في عام 2023 ، مما قد يدر عائدات تقدر بـ 446 مليار بات (13.18 مليار دولار).
وتُعدّ السياحة في تايلاند من أهم مصادر الدخل القومي، التي تقع في المحيط الهندي على شكل مجموعة من الجزر المتجاورة، وانضمت تايلاند لقائمة أجمل المدن السياحية وأكثرها جذباً للسياحة في العالم.
وهواة السفر إلى تايلاند لا يفوتون فرصة الموسم السياحي المتميز بها، خصوصاً أنها من أرخص الدول السياحية في آسيا.
وتكتظ جزر تايلاند أيضاً بالمعالم السياحية الطبيعية والأثرية، إضافة إلى ملامح الحياة اليومية والثقافة المحلية لهذه البقعة المميزة من العالم، حيث إن عدد سكان تايلاند يقترب من الـ70 مليون نسمة، وتتعدد دياناتهم ولهجاتهم وجذورهم الثقافية والعرقية.
وتعد بانكوك عاصمة تايلاند وأهم مدنها، وهي واحدة من أهم محطات السياحة في شرق آسيا، وتجربة السياحة في تايلاند تعرفك على ملامح المدينة التي تتميز بشوارعها وحواريها الضيقة وتنتشر بها مظاهر الثقافة التايلاندية، التي تجمع بين الملامح الصينية والهندية والآسيوية بصورة عامة، حيث المطاعم الشعبية والمعابد الأثرية والمعالم والأنشطة السياحية الحديثة، والسفر إلى بانكوك متاح من جميع مطارات العالم تقريباً، فالرحلات السياحية لا تتوقف إليها
أما جزيرة بوكيت فهي تعتبر واحدة من أهم جزر تايلاند وأكبرها من حيث المساحة وتتعدد بها الأنشطة السياحية، وقد تضاعف عدد زوّارها بسبب وجود مطار بوكيت الذي يربطها بالعالم كله، وتتميز هذه الجزيرة بالجمال الأسيوي الطبيعي والشواطئ الواسعة، والتي يبلغ عددها أكثر من 30 شاطئاً، وينتشر بها السياح من مختلف الجنسيات، كما يوجد بالجزيرة العديد من المعالم السياحية والأثرية.