مقال| خريف ظفار وجهتنا..!

يكتبه: يوسف البلوشي| 

يشكل موسم خريف ظفار متنفسا لعديد من السكان داخل سلطنة عمان أو من الزوار الذين يأتون إلى المحافظة خلال فترة الموسم السياحي الذي ينتعش حركة من كافة النواحي.
وحظيت محافظة ظفار طوال السنوات الماضية بعديد الخدمات وتهيئة البنية الأساسية لمواكبة نمو النشاط السياحي، فقد تزايدت أعداد الغرف الفندقية لاكثر من 3 آلاف غرفة، مع ارتفاع عدد المنتجعات والفنادق والشقق الفندقية، بجانب زيادة أعداد المراكز التجارية التي توفر خدماتها للزوار لقضاء وقت عطلة ممتع خلال وجودهم في صلالة على وجه الخصوص، مع انتشار المطاعم والمقاهي والفعاليات الترفيهية بجانب تزايد عدد رحلات الطيران الى مطار صلالة.
وبلا شك فإن الموسم السياحي خلال فترة الخريف خاصة يعتبر نشاطا تجاريا مع ازدياد الحركة في الاسواق حيث تشهد حركة البيع والشراء نموا خلال أشهر الموسم.
وبما أن موسم خريف ظفار يعتبر فصلا مهما للسياحة فإن تنشيط الجانب الترفيهي وتوفير حفلات فنية ومسرحيات محلية وعربية، وعروض مختلفة في الشارع، فإن ذلك سيسهم في توفير بيئة جذب سياحية مختلفة عن السنوات الماضية، بحيث تقوم بها شركات القطاع الخاص، اذا كانت بلدية ظفار، لا تريد ادخال نفسها في مهام مثل هذه الخدمات حتى يعمل القطاع الخاص بذاته كداعم للموسم السياحي. 
لان السياح حينما يأتون إلى ظفار خلال موسم الخريف يحتاجون إلى متنفس ترفيهي يقضون فيه أوقاتهم مع التمتع بالطبيعة وانخفاض درجات الحرارة وهطول الامطار والرذاذ المنعش.
لذلك نأمل تفعيل هذه البرامج الترفيهية بشكل أكثر وفي زوايا مختلفة بالتعاون مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص حتى تنهض بالموسم السياحي ويكون دافعا للزوار لزيارة المحافظة مرات ومرات خلال هذه الفترة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*