يكتبه: يوسف البلوشي|
الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الى إيران لمدة يومين، يتوقع أن تثمر عن نتائج معززة للتعاون على كافة المجالات التي تسعى قيادتي البلدين لاستثمار موقع كلا من سلطنة عمان وإيران.
ولا شك فإن عُمان وايران تملكان علاقات تاريخية وطيدة يمكن البناء عليها من حيث تعزيز السياحة والتجارة بشكل واسع نظرا لثقل البلدين في المنطقة.
تملك عمان موانىء عدة مطلة على إيران يمكن ان تحفز النشاط السياحي خاصة في مسندم وشناص وصحار حيث مطار صحار وكذلك ميناء السويق، بخلاف ميناء السلطان قابوس في مطرح القريب من شاهبار والذي كان يتم من خلاله تسيير رحلات العبارات لكنها توقفت.
اليوم ومع الزيارة التي اختتمها جلالته يوم الاثنين، نأمل أن تتعزز حركة السياحة خاصة وان إيران تملك قطاعا صحيا للسياحة العلاجية وغيرها من المواقع التاريخية والطبيعية، وكذلك سلطنة عمان لديها ثراء سياحي متنوع ومراكز تسوق يمكن أن يجذب السائح الايراني من الداخل والخارج.
ان زيادة التبادل السياحي بين البلدين سيعزز عدة أنشطة مشتركة خاصة زيادة رحلات الطيران وزيادة فرص السوق والتصدير التجاري للصناعات العمانية.
ويعتبر السوق الايراني كبير يجب الاستفادة منه من خلال زيادة الحركة السياحية الأمر الذي سيثري التعاون المشترك وسيفتح العلاقات نحو مزيد من الانفتاح.