جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: يوسف البلوشي|
لا شك أن موسم خريف ظفار يعد واحدا من المواسم السياحية الجاذبة خلال فترة الصيف من يونيو إلى نهاية شهر سبتمبر حيث يتبعه موسم الصرب مع تفتح الزهور على الجبال.
اليوم على الرغم من المطالبات بخدمات سياحية ترفيهية وبيئة تشكل استقطابا للزوار خلال هذا الموسم من داخل سلطنة عُمان ومن دول الخليج والدول العربية، تبذل بلدية ظفار جهودها وتسابق الزمن من أجل توفير الخدمات التي يحتاجها الزوار للاستمتاع بالموسم الجميل بأجواء الخريف وهطول الرذاذ والمطر وانتشار البساط الأخضر.
لكن أيضا في المقابل نحتاج إلى تكاتف الناس مع الجهود المبذولة وتقدير العمل الذي يبذل وان الخدمات لن تأتي في عام بعد سنوات عجاف، من عدم الاهتمام بهذا الموسم على وجه الخصوص الذي تتفرد به المحافظة خاصة وسلطنة عُمان على وجه الخصوص بين الدول في المنطقة.
كل شيء مرتبط بموازنات محددة للتنمية خاصة من جانب الحكومة، في الوقت الذي ينتظر أن يقوم القطاع الخاص بدوره وتفاعله مع جهود الحكومة ويضخ بعض استثماراته على أرض الواقع لانجاح الموسم.
وفي كل الدول يكون الموسم السياحي مزدحما وبالتالي ترتفع الأسعار سواء لرحلات الطيران أو أسعار الفنادق والمطاعم، فهو موسم سياحي وندرك كلنا هذا الأمر.
لانجاح الموسم علينا أن نعطي طاقة إيجابية تسهم في نجاح الموسم بعيدا عن بعض القصور في الخدمات التي قد تتأخر خلال هذا الموسم لتأتي في الموسم القادم.
