مقال| المتاحف ثراء معرفي وسياحي

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
تمثل المتاحف في دول العالم بوابة للثراء المعرفي والدعم السياحي، لما تكتنزه من مقتنيات أثرية ومخطوطات وصور تعبر عن التاريخ الحضاري للوطن.
ونملك في سلطنة عمان سلسلة من المتاحف المتنوعة، باتت اليوم تشكل وجهة سياحية وعلمية لمن يود التعرف على ما تملكه سلطنة عُمان من تاريخ وآثار وحصار على مر العصور.
وكان افتتاح متحف عمان عبر الزمان، آخر متحف ينضم إلى سلسلة المتاحف العمانية، الذي وضع حجر أساسه المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وافتتح برعاية سامية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، وبات هذا المتحف وغيره يشكل ثراء معرفيا للانسانية، يتطلب توظيفها بشكل فاعل في برامج الأنشطة السياحية والبحث العلمي من خلال استقطاب الافواج السياحية والدارسين والباحثين اعمل دراسات علمية عن مكنونات هذه المتاحف.
في مسقط أكثر من متحف بينها المتحف الوطني، والمتحف العماني الفرنسي ومتحف بيت الزبير ومتحف بوابة مسقط، ومتحف بيت البرندة، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف قوات السلطان المسلحة، لتشكل إضافة كبرى للقطاع السياحي العماني.  إضافة الى عدد من المتاحف في محافظات السلطنة وكذلك عدد من القلاع والحصون التي تشكل متاحف مفتوحة للزوار الذين يودون اكتشاف تاريخ عُمان وحضارتها.
ومع الاحتفال اليوم، باليوم العالمي للمتاحف، تزداد الأهمية لهذه المتاحف عالميا، فالزوار دوما يتوقون لزيارة المتاحف عند السفر للوقوف على تاريخ البلدان. وباتت تشكل دخلا اقتصاديا بجانب إنها ثراء معرفي وإنساني.
 ويتطلب اليوم منها زيادة برامج الترويج عن المتاحف وتوجيه المدارس لزيارة الطلاب لهذه المتاحف والاهتمام بها علميا مع توجيه السياح خاصة عند نزولهم الى مطار مسقط الدولي ومطار صلالة وميناء السلطان قابوس وميناء صلالة وميناء خصب بوجود هذه المتاحف وتقديم منشورات تعريفية عنها بهدف زيارتها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*