مقال| مطار مسقط الدولي متحف مفتوح 

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
تجربة اثراء أروقة مطار مسقط الدولي، بأيقونات تراثية وتاريخية ولوحات فنية عن سلطنة عُمان، لا شك أنه عمل يثري تجربة المسافرين، في أحد بوابات عمان مع العالم.
تقديم مثل هكذا فعاليات في زوايا المطار يعطي الزوار شرحا مبدئيا عن كنوز عمان وتراثها وثقافتها الضاربة في القدم. خاصة مع توافد أعداد من المسافرين على المطار الذي يعد محطة مهمة للمسافر سواء العماني أو مسافري الترانزيت. 
وتجربة المتحف الوطني، لافتتاح ركنه الخاص في صالة المغادرين بمطار مسقط الدولي سيثري التجربة الثقافية للمسافرين، لسرد قصص التواصل بين عُمان ومحيطها الحضاري، والتركيز على أهمية مطار مسقط الدولي باعتباره فصلا إضافيا في تاريخ الروابط ومسالك التواصل بين عُمان والعالم. 
إن المطارات رغم محدودية صالاتها، لكنها تعطي بعدا ثقافيا كبيرا للمسافرين، الذين يجلسون احيانا بالساعات في صالات المغادرين، وهي فرصة لتعريفهم بكنوز عمان، فكثير منهم لا يزورون مثل هذه المتاحف، خلال زيارتهم للسلطنة وبالتالي يتطلب تقديم صورة مبسطة للزوار حتى حينما يقررون العودة مرة اخرى يقومون بزيارة المتحف والاطلاع على ما يزخر به من مقتنيات.
والمتحف الوطني، يعد من الوجهات السياحية التي تتطلب تكثيفا من برامج الترويج ليس للسائح المحلي فقط، بل السياح والزوار مثل سياح السفن السياحية وكذلك النزلاء في الفنادق لترتيب جولات لهم إضافة الى ترتيب زيارات منظمة لموظفي الوزارات الذين لم يزوروا مثل هذا المتحف الثري.
نأمل خلال الفترة المقبلة خاصة مع الموسم السياحي الشتوي، حيث تدفق الزوار من بقاع العالم، تكثيف البرامج الترويجية عبر الطيران العماني أيضا من خلال تقديم فيديوهات عن المتحف قبل نزول المسافرين لارض مطار مسقط الدولي على سبيل المثال. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*