يكتبه: يوسف البلوشي|
نقلة نوعية تشهدها مدينة شرم الشيخ، في جانب القطاع السياحي، مع الجهود لاستقطاب السياح والاستثمارات الدولية لتعزيز نشاط القطاع السياحي في هذه المدينة ” المنتجع” المطلة على البحر الأحمر.
شرم الشيخ باتت اليوم وجهة جاذبة للسياح من مختلف دول العالم، بجانب السياح من داخل مصر، الذين يستجمون على البحر الأحمر.
تملك شرم الشيخ حوالي 25 كليومترا من الساحل المطل على البحر الأحمر، وتمكنت مصر من استثمار هذه البقعة لتكون مقصدا سياحيا دوليا مع وجود مطار دولي يستقبل كل أنواع شركات الطيران سواء المجدولة أو رحلات “تشارتر”.
وخلال زيارتنا ضمن وفد صحفي الى شرم الشيخ بدعوة من فنادق ريكسوس في مصر، وطيران إير كايرو، نرى الفرص الاستثمارية التي تضخها هذه المجموعة العالمية التركية، لتكون شرم الشيخ محطة لاستثماراتها، بجانب عدد من الاستثمارات في مصر. ولا شك تدرك هذه المجموعة أهمية شرم الشيخ كمقصد سياحي يتهافت عليها السياح، رغم تأثرها ببعض الظروف الاقتصادية الدولية وكذلك غيرها من الظروف السياسية التي قللت الحراك السياحي.
لكن تعود شرم الشيخ اليوم بقوة مع حركة طيران اير كايرو على تنشيط رحلتها بين شرم الشيخ وبقية الدول خاصة من منطقة الخليج لتكون شرم الشيخ وجهة استجمام للسياح سواء خلال نهاية الاسبوع أو في وقت الاجازات الأحرى.
تجربة شرم الشيخ يمكن ان تتعزز في دول اخرى مثل سلطنة عمان لتحويل مثلا مسندم أو الدقم كمنتجع يشابه شرم الشيخ في توجهاتها الاستثمارية سياحيا.