من خلال ثروتها الطبيعية المختبئة في أعماق البحر الأحمر.. شرم الشيخ أكبر إكواريوم في العالم


شرم الشيخ – يوسف بن احمد البلوشي|
 
تعتبر مدينة شرم الشيخ أكبر إكواريوم في العالم تحت اعماق مياه البحر، وهي أحد أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم، نظرا لما تزخر بيه من ثروة طبيعية مختبئة في مياه البحر الأحمر،  حيث تعد شواطئها أحد أجمل الأماكن والوجهات التي تستقطب هواة الغوص لمشاهدة عجائب الشعب المرجانية والحياة البحرية التي تتميز وتزخر بها،  كونها أحد أفضل مراكز الغوص العالمية، فيما تحتضن المدينة عدداً من المنتجعات السياحية، حيث يصل عدد الفنادق فيها إلى أكثر من 200 فندق ومنتجع، بالإضافة إلى المدن الترفيهية، والملاهي الليلية، والكازينوهات، والأسواق التجارية، فضلا عن المطار الدولي.
 

تحظى شرم الشيخ بالعديد من المعالم الطبيعية من بينها خليج نعمة الذي  يعتبر ذا أهمية بالغة في جذب السياح، حيث  يقع الخليج في وسط المدينة، ويعتبر نقطة التقاء بين قارتي آسيا وإفريقيا، وأكثر ما يشتهر به خليج نعمة هو توفر إمكانية فرص ممارسة السباحة، والغوص، وممارسة رياضة التزلج على الماء، ويمكن للسائح مشاهدة الشعاب المرجانية، من خلال ركوب القوارب الزجاجية، وتطلق على شوارعه أسماء الزعماء والملوك العرب، من بينها شارع رئيسي أطلق عليه شارع السلطان قابوس.

وتشمل الوجهات الأخرى بالمدينة “خليج القرش” الذي  يشتهر بطبيعته الخلابة، فيما جاءت تسميته هذه إثر روايات مختلفة حول وجود أسماك قرش به، وتوجد أيضا “محمية رأس محمد” التي  تبعد عن مدينة شرم الشيخ ما يقارب 12 كيلومتراً، وهي عبارة عن شبه جزيرة تقع عند نقطة التقاء خليجي السويس والعقبة معاً في محافظة جنوب سيناء، وتعتبر هذه المحمية من أكثر معالم المدينة السياحية شهرة، بالإضافة الى جزيرة “تيران” التي تصل مساحتها  حوالي 61 كيلومتراً، وتتخذ موقعاً استراتيجياً عند نقطة التقاء ساحل خليج العقبة ومحمية رأس محمد.

وتوجد في شرم الشيخ مناطق رائعة أخرى بينها  “محمية نبق” التي تقع بين 3 مدن في جنوب سيناء وهي مدينة شرم الشيخ، ودهب، ووادي أم عدوي، وأكثر ما يميزها هو وجود عدة تضاريس وأنظمة بيئية فيها كالجبلية، والصحراوية، والبحرية، فضلا عن “مدينة الغرقانة” التي  تستقبل سنوياً أكثر من 3 ملايين سائحٍ سنوياً يتوافدون من كل أنحاء العالم لممارسة رياضة الغوص، والاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية، والأسماك الملونة، وأطلق عليها مسمى “الغرقانة” إثر غرق سفينة تجارية ألمانية فيها، وذلك بعد أن تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية المتحجرة، فانشطرت السفينة إلى جزأين، أحدهما غرق تحت سطح الماء والآخر بقي على سطح الماء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*