جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: محمود النشيط|
إعلامي بحريني @mdailypr
تسعى وزارات وهيئات السياحة في مختلف الدول بالعمل الجاد على تنشيط السياحة عبر عدة طرق وفق الإمكانيات المتاحة والإقبال الجماهيري عليها، مع إمكانية مشاركة المستثمرين وأصحاب المشاريع للمشاركة في إقامة مهرجانات تخصصية يكون لها صدى واسع محلياً وإقليمياً على أن تكون هذه الفعاليات تجدد سنوياً بعد دراسة وافية لنقاط القوة والضعف.
بعض من هذه المهرجانات ربما تكون متشابهة مع فعالية تقام في بعض دول الجوار لعدة عوامل بيئية واجتماعية تشترك فيها مع الآخرين لا سيما في العادات والتقاليد والحرف اليدوية وغيرها من أمور إلا أن كل جهة سياحية مسئولة تخلق بصمتها الخاصة في العمل ورؤيتها المستقبلية التي تهدف إليها من وراء إقامة مثل هذه التجمعات على الصعيدين المحلي والخارجي.
الكثير من المبادرات التي يقدمها قطاع السياحة للجمهور والناجح منها نجد له نسخة متجددة في العام الذي يليه، والتي لم تحقق نسبة إقبال جماهيري أو مشاركة المهتمين من العارضين تدرس الأسباب قبل اتخاذ قرار في إلغائها أو تطويرها مع الأخذ في الاعتبار جميع الحيثيات سواء الإيجابية أو السلبية ومقارنتها بالفعاليات الأخرى التي حققت النجاح.
الكثير من المستثمرين ينتظرون الفرصة خاصة المهتمين بالأعمال التي تمس القطاع السياحي أن تطرح المناقصات لإقامة مشاريع سياحية بشتى فروعها سواء مهرجانات موسمية أو فعاليات مصاحبة، وحتى مشتركة بين القطاع العام والخاص لتعزيز السياحة بشكل عام وتبرز الإمكانيات والقدرات في هذا الصدد، لخلق فرص عمل متنوعة يستفيد منها الجميع.
رؤية المسؤولين في الدولة واسعة ولا تكاد تكون خطط العمل الحكومية القصيرة والبعيدة عن إشراك القطاع السياحي في التنمية المستدامة والحرص على الاستفادة من كل المقومات الوطنية سواء التراثية والأثرية للتاريخ القديم أو الحديث عبر التسهيلات الكثيرة المتوفرة التي تعزز السياحة الداخلية للمواطنين وتستقطب سياح العالم بفضل المقومات الكثيرة التي تجذبهم.
الفعاليات تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للأعمال وتوفر فرص عمل نوعية بفضل المقومات السياحية المتوفرة وتلبي حاجة الجميع مع ضرورة التجديد والتطوير المستمر حتى تكون بالفعل مبادرات لتعزيز دور القطاع السياحي في التنمية الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات بالمشاريع السياحية.
