بالي تحرم الروس والأوكرانيين من تأشيرة الوصول بسبب “سوء السلوك”

واشنطن – وجهات|
 
تواجه جزيرة بالي مشكلة مع السياح الروس والأوكرانيين الفارين من الحرب جراء “ارتكابهم حوادث ناجمة عن سوء السلوك”، وفق السلطات الإندونيسية.
ووصل الأمر إلى إعلان السلطات المحلية في الجزيرة إنهاء سياسة التأشيرة عند الوصول في إندونيسيا لمواطني هاتين الدولتين، بحسب موقع قناة الحرة الإخبارية نقلا شبكة “سي أن أن” الأميركية.
وذكرت الشبكة، الأحد، أن مواطني روسيا وأوكرانيا، الفارين من العنف أو التجنيد، بسبب تداعيات الحروب بين بلديهما، تجاوزوا مدة تأشيراتهم ويعملون بشكل غير قانوني كمصففي شعر ومرشدين سياحيين غير مصرح لهم وسائقي سيارات أجرة.
ووفقا للشبكة الأميركية، حدثت العديد من المشاجرات والحوادث بين مواطني هاتين الدولتين في بالي، التي تعد من أشهر الوجهات السياحية حول العالم، خاصة بسبب طبيعتها الاستوائية.
وذكرت الشبكة أنه منذ أن بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حربه على أوكرانيا في فبراير 2022، أصبحت أشهر جزيرة للعطلات في إندونيسيا نقطة جذب لآلاف الروس والأوكرانيين الذين يسعون للهروب من أهوال الحرب.
ووفقا لـ”سي أن أن”، فقد زار بالي حوالي 58000 روسي، التي تقع في جنوب شرق آسيا، عام 2022 بعد إعادة فتحها لحدودها بعد وباء “كوفيد-19″، ووصل 22500 آخرون في يناير 2023 وحده، بحسب ما أعلنته الحكومة الإندونيسية، ما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة من الزوار بعد الأستراليين.
وذكرت “سي أن أن” أنه يضاف إلى عدد الروس أكثر من 7000 أوكراني وصلوا في عام 2022، وحوالي 2500 في يناير الماضي.