يكتبه: يوسف البلوشي|
تتعدد المفردات السياحية في سلطنة عُمان لتضيف بعدا أكبر في الثراء للقطاع السياحي الذي يعد واحدا من القطاعات المحفزة للنمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة حسب رؤية عُمان 2040.
فمع التاريخ العريق من حيث القلاع والحصون والأبراج الشامخة والتضاريس المتنوعة والشواطىء البكر بمياهها اللازوردية بطول أكثر من 3 آلاف كيلومتر طولا من مسندم إلى ظفار، وكذلك الرمال الممتدة في صحراء عمان والجبال والكهوف والعيون الكبريتية وتلك الكنوز تحت مياه البحر من شعاب مرجانية وأنواع من الأسماك وتلك الدلافين التي تتراقص في مسندم ومسقط وصلالة والسلاحف التي تقطع آلاف الكيلومترات لتضع بيضها على شاطىء رأس الحد وغيرها الكثير الذي لا يعد ولا يحصى.
فكل هذه المفردات تشكل ثراء سياحيا عظيما للقطاع السياحي وكذلك وجود المتاحف الثقافية المتعددة في محافظات السلطنة، وهو ما يجب استثماره بشكل شامل وواسع حتى نجني الخير من وراء كل ما نملكه على أرض الواقع.
ومع ما تقوم به وزارة التراث والسياحة كجهة حكومية، يفترض يقوم القطاع الخاص أيضا بدوره في تحفيز هذا القطاع ترويجيا وإقامة النشاطات والفعاليات في مختلف الولايات والمحافظات مساهمة منه في تعزيز الحركة السياحية.
ونملك كذلك في عمان بيئة ريفية تشكل اليوم صناعة هامة وداعمة للقطاع السياحي وهو ما يتطلب استثمار كل هذا الثراء الريفي حيث يتوجه العالم نحو السياحية الريفية وهو ما يتطلب دورا فاعلا في إحياء حارات عمان وبيوتها القديمة خاصة مع وجود ثراء كبير في البيئة الريفية العمانية يمكن أن تصنع قيمة اضافية للسياحة العمانية.