يكتبه: يوسف البلوشي|
علاقات سلطنة عُمان الدبلوماسية واسعة شرقا وغربا، وتحظى هذه العلاقات باحترام متبادل، في ظل المكانة التي ترسخت لدى دول العالم وقادته عن عُمان.
وتعرف سلطنة عمان بأنها شريك أساسي في استقرار السلام وتحسين علاقات الدول والعمل على ايجاد الحلول للتحديات والمشكلات العالمية عبر منهج الحوار والتفاهم للوصول إلى حل للخلافات من أجل التعايش السلمي.
ومع كل هذه العلاقات الدولية التي تزداد رسوخا في ظل عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي يواصل مسيرة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، في ترسيخ علاقة عمان مع مختلف دول العالم، من اجل تحقيق الشراكة وفق المصالح المشتركة وبما يلبي طموحات الشعب العماني مع شعوب العالم، علينا أن نستفيد من علاقاتنا الدبلوماسية مع دول العالم لتعزيز النشاط السياحي وجلب الاستثمار إلى عمان من مختلف دول العالم، وهذا الدور المهم يجب أن تلعبه سفاراتنا في الخارج بشكل مكثف لتعزيز حضورها وتفاعلها الدولي بين اوساط رجال الاعمال والمستثمرين في تلك الدول، بجانب الترويج لسلطنة عمان كوجهة سياحية غير مكتشفة عالميا إلى الآن.
ونلاحظ هنا في مسقط جهود سفارات الدول العالمية التي تروج لبلادها وتعزز من حضورها مع المستثمرين العمانيين وكذلك شركات السفر والسياحة، وبالتالي علينا التفاعل مع مثل هذه النشاطات حتى نعزز من دور الدبلوماسية في اقتصادنا الوطني والمساهمة في جذب الاستثمارات العالمية الى سلطنة عمان.