يكتبه: يوسف البلوشي|
نستبشر خيرا مع تصريح وكيل النقل المهندس خميس الشماخي، بشأن مشروع جسر مصيرة، فعلى الرغم من عدم تضمينه ضمن الصرف الإنمائي، إلا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات لإنشاء المشروع كاستثمار، وتمتد فترة المذكرة، حسب حديثه أمس في اللقاء الإعلامي، لمدة عام يتم بعدها تقديم الدراسة المتكاملة للمشروع وجدواه الاقتصادية.
ولا شك إن مشروع جسر مصيرة له أهمية كبيرة ليس فقط لابناء مصيرة الذين يعانون من الحركة في الدخول والخروج إلى ولايتهم، خاصة وقت الأنواء المناخية، لكنه ذا أهمية للحركة السياحية للولاية ومحافظة جنوب الشرقية عموما.
ونجزم أن وجود منفذ كجسر بري – بحري، سوف يجذب المستثمرين إلى ولاية مصيرة، نظرا لما تمتاز به من مقومات سياحية متعددة، ويمكن تحويلها إلى منطقة سياحية حرة، فمثل هذه المناطق تحظى اليوم بحضور واقبال كبير من قبل السياح الذين يبحثون عن الملاذ الآمن والبعيد عن ضوضاء المدن وصخب العيش.
رجال أعمال وفنانون ومشاهير عالميون يبحثون عن الهدوء والأمان والسكينة لقضاء ليالي معدودة وسط جزر هادئة مريحة نفسية.
ولا شك فإن مصيرة جزء مهم من الوجهات السياحية العمانية، فبعد تدشين رحلات طيران السلام، كناقل جوي تجاري، نأمل السير قدما نحو استثمار جسر مصيرة وفرض رسوم دخول وخروج، حتى يسهم في نجاح الاستثمار وهو ما سيعزز جذب المستثمرين لانشاء الفنادق والمنتجعات السياحية ومراكز الترفيه والحدائق والملاهي.
سننظر عاما، حتى نرى بارقة أمل ليعلن لنا وكيل النقل عن نجاح الدراسة في إنشاء جسر مصيرة الحيوي.