يكتبه: يوسف البلوشي|
لعل من فوائد اقامة الفعاليات والمهرجانات تنشيط الحركة التجارية والتسويقية في محافظات وولايات سلطنة عُمان، نظرا لما تلعبه هذه المهرجانات في الحضور الجماهيري المتعطش للنشاطات والفعاليات طوال فترة ما قبل جائحة “كوفيد 19”.
وبلا شك فإن مهرجان شمال الباطنة البحري حقق عدة نتائج إيجابية لأصحاب الأسر المنتجة والمتعففة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد بلغ عدد المستفيدين 138 أسرة ومؤسسة، فيما بلغ عدد الحرفيين المشاركين 156 حرفيًّا، فيما بلغ عدد المشتركين العاملين في المهرجان من أصحاب الأكشاك والحرف التقليدية 415 مشاركا.
وحسب تصريح محافظ شمال الباطنة فإن المهرجان نجح تحقيق دخل للأسر المنتجة ما يقارب (40) ألف ريال، بجانب انه كان متنفسا ترفيهيا للعائلات والأفراد، حيث بلغ عدد زوار المهرجان 384.474 زائر وهو دليل واقعي على هذا النجاح الذي تمكن المهرجان من تحقيقه على مدى شهر كامل.
إن مثل هذه المحصلات التي تجنيها المهرجانات، تكون النتائج باهرة وتحقق الأهداف التي تقام من أجلها، بحيث يستفيد اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاسر المنتجة والمتعففة عبر جني مدخول مالي خلال فترة الفعاليات التي تقام.
نأمل أن تتسع هذه المهرجانات حتى يكون عائدها اكبر خلال الفترة القادمة، لانه مع تحقيق عائد واستفادة مادية خاصة للاسر فأن المشاركة ستكون اكبر في السنوات المقبلة مع جهود التطوير للفعاليات والنشاطات.