مقال| السياحة بين عُمان والسعودية

يكتبه: يوسف البلوشي|  

على الرغم من سعي حكومتي البلدين في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لتعزيز الحركة السياحية والتجارية والاقتصادية خاصة بعد افتتاح طريق الربع الخالي الذي يختصر المسافة بشكل كبير لمسافة 6 ساعات تقريبا، إلا ان الطموحات كبيرة في تعزيز حركة النشاط السياحي خلال الفترة المقبلة. 
ومع استثناء موسم خريف ظفار، الذي يحل في فصل الصيف، حيث تزداد الحركة من قبل السياح السعوديين إلى محافظة ظفار، فبخلاف ذلك فإن عدد السياح من السعودية إلى عُمان يرتفع يوما بعد يوم ولكن لا يزال يحتاج إلى تحقيق أرقام أكبر عن الأرقام المحققة حاليا رغم تجاوز عدد النزلاء السعوديين حاجز أكثر من 418.8 بالمائة. 
ويعرف عن الشعب السعودي حبه للسفر والترحال خاصة، وتملك سلطنة عُمان وجهات سياحية متعددة يمكن أن تشكل مواقع جذب للسائح السعودي، خاصة للعائلات السعودية، لكن لا نزال لم نستطع جذب الرقم الذي يعزز من حركة السياحة بين الجانبين. 
وبلا شك فإننا بحاجة إلى جهد ترويجي عن السياحة العمانية في السوق السعودي حتى نستطيع أن نعرف بشكل أكبر عن ما تملكه سلطنة عمان سياحيا وتشكل جذبا للسياح من المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
ومع دخولنا خلال الايام القريبة لشهر مارس، فإننا نقترب من موسم الخريف في محافظة ظفار ولعله من الأهمية وضع خطة ترويجية للسوق السعودي خاصة والسوق الخليجي عامة حتى نستطيع جذب أكبر من السياح إلى موسم الخريف وكذلك الترويج للمواقع السياحية الأخرى مثل الجبل الأخضر وجبل شمس وكهف الهوته وجبل هاط ورأس الحد ومسندم كمزارات سياحية يتطلب أن يزورها السعوديين. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*