يكتبه: يوسف البلوشي|
حسب احصاءات المركز الوطني للاحصاء والمعلومات فإن إيرادات الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم سجلت بنهاية شهر ديسمبر 2022نسبة 82.7 بالمائة لتصل إلى 185 مليونا و772 ألف ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021م.
فيما سجل عدد نزلاء الفنادق ذاتها ارتفاعا بنسبة 33.6 بالمائة حتى نهاية ديسمبر 2022م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021م، فيما سجلت نسبة الإشغال نموًّا بنسبة 17.6 بالمائة حتى نهاية ديسمبر 2022م لتصل إلى 45 بالمائة مقارنة بـ 38.3 بالمائة خلال الفترة نفسها من عام 2021م، فهذه الأرقام رغم أنها جيدة لكن لا تزال حالة الضعف ملازمة لنسبة الإشغال حيث لم تسجل سوى نسبة نمو 17.6 بالمائة بنهاية ديسمبر مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021، لتصل الى 45 بالمائة اي انها لم تصل الى أعلى من 50 % فكان الارتفاع طفيفا، في حين يفترض أن تسجل نسبة الإشغال ارتفاعا خاصة بعد تجاوز القطاع ازمة “كوفيد 19″، وبداية العالم للعودة إلى وضعه لما قبل الجائحة اي لأرقام عام 2019. لكن يبدو لدينا مشكلة في تعزيز نسبة الإشغال، بنهاية ديسمبر الماضي، خاصة وان شهر ديسمبر يعتبر شهرا لبداية الموسم السياحي الشتوي في السلطنة الذي يبدأ من بداية شهر اكتوبر من كل عام وحتى نهاية شهر مارس او منتصف إبريل.
نأمل أن يسعى قطاع الفنادق لتسويق ذاته وخدماته لاستعادة حالة النشاط في الفنادق، مع تخفيض الأسعار للنزلاء خاصة وان اسعار فنادقنا معروفة بارتفاع أرقامها مقارنة مع دول الجوار متعللين بحالة العرض والطلب.