يكتبه: يوسف البلوشي|
بعد مطالبات متعددة من شرائح المجتمع، بدأت تعود المهرجانات والملتقيات المحلية في محافظات سلطنة عُمان، لتنعش المجتمع المحلي في المحافظات وتسهم في إثراء الحراك السياحي ودعم المؤسسات الصغيرة والأفراد ونواحي اقتصادية وتجارية متعددة.
كلنا يدرك الدور المتعاظم لمثل هذه المهرجانات والملتقيات والليالي الفنية، والمسابقات الرياضية، في تعزيز جوانب عدة للقطاع السياحي والاقتصادي.
مثال مهرجان خريف ظفار، الذي يدر مبالغ كبيرة للاقتصاد المحلي، وكذلك فعاليات رياضية تقام في بدية ونشاطات في الداخلية واخرى في شمال الباطنة، كلها عوامل جذب وحراك تجاري وسياحي.
هذه المواسم تشكل دعما للسياحة ودعما لحركة البيع والشراء وارتفاع نسب الإشغال في الفنادق والتزود بالوقود والبيع في المطاعم والمحال التجارية حتى نشاط بيع الأسماك والدواجن واللحوم يزداد مع نشاط المهرجانات والفعاليات.
لذلك عودة هذه النشاطات بصورة أوسع لتشمل عدة محافظات عُمان، جدير بالاهتمام، ورغم أنها للجانب المحلي والأسرة العمانية والمقيمين فلا يمنع من تطويرها لجذب سياحا وزوارا من خارج عُمان على الاقل من دول الخليج ليزداد الزخم لمثل هذه المهرجانات والفعاليات عاما بعد عام.
نأمل أن تتطور هذه الفعاليات حتى تكون قادرة على أن تعود بفائدة أشمل على المجتمع المحلي ويدرك الجميع أهميتها والمشاركة فيها عاما بعد عام.