يكتبه: يوسف البلوشي|
تشكل المهرجانات والفعاليات حراكا مجتمعيا ونشاطا سياحيا داخليا وخارجيا لما لها من عائد تجاري واقتصادي ودور سياحي.
ومنذ أن توقفت فعاليات مهرجان مسقط عام 2020، حدادا على المغفور له، السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وتبع ذلك دخول جائحة “كوفيد 19″، التي اوقفت المهرجانات والنشاطات عالميا، باتت مسقط على وجه الخصوص خالية من الفعاليات الترفيهية التي تنفس عن المواطنين والمقيمين وتنعش الحراك السياحي والاقتصادي.
واليوم تعود الفعاليات مع عودة ليالي مسقط 2023، كبداية لعودة الحراك الترفيهي والفعاليات في مواقع متعددة في مسقط وبخاصة في حديقة القرم، ومتنزه النسيم، وفي مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وكذلك الجمعية العمانية للسيارات.
ورغم قصر الفترة الزمنية، والاستعداد القصير لفعاليات ليالي مسقط 2023، لكن نأمل أن تثمر عن عودة حسنة للنشاطات التي يحتاج لها السكان في سلطنة عمان على وجه الخصوص. ورغم أننا كنا نأمل أن يقام الحدث في موقع واحد حتى يكون متكاملا ليصاحبه حراك مجتمعي أكبر سواء من الداخل أو من حيث الزوار والسياح الذين سيأتون لموقع الحدث لمتابعة نشاطاته وفعالياته.
لا نزال نبحث عن أرض لموقع دائم للمهرجان، رغم المطالب المجتمعية، لكن لدى الجهات المعنية نفس طويل بسبب تعدد الجهات المسؤولة عن منح قطعة أرض تعود بالفائدة على وطن بأكمله.
نتمنى اليوم مع عودة فعاليات ليالي مسقط 2023، أن تحدث نقلة نوعية في كل شيء نقدمه لان الناس تعبت من تكرار الفعاليات، خاصة مع التقدم التكنولوجي وتنوع الفعاليات عالميا عبر شركات دولية يمكنها أن تنقل لك الحدث إلى العالمية.