مقال| تجارب دول كيف نستفيد منها سياحيا؟.

يكتبه: يوسف البلوشي| 

تسارع الكثير من الدول لتعزيز قطاعها السياحي وعودة انتعاشه إلى وضعه لما قبل جائحة “كوفيد 19″، الذي تأثر بشكل كبير، ومنها دول في شرق آسيا لا تزال تعاني من ضعف النشاط السياحي.
وخاضت عديد الدول بتجارب ناجحة سياحيا، وخلقت وظائف للباحثين عن عمل، ونما القطاع بشكل كبير خلال السنوات التي تسبق الجائحة، مما جذب المستثمرين لضخ استثماراتهم في تلك البلدان خاصة في دول مثل تايلاند واندونيسيا والفلبين وماليزيا ودبي وتركيا.
وتجارب هذه الدول تعطينا دروسا للاستفادة منها في قطاعنا السياحي وتطوير المقاصد السياحية فيها حتى تكون وجهات سياحية جاذبة. وليس عيبا أن نستفيد من تجاربهم لنأخذ الايجابي ونتلافى السلبيات. وهذا يمكن أن يسهل أشياء كثيرة وقد يدفع بقطاعنا السياحي نحو النمو.
كما انه من الأهمية في الاستفادة من تحويل الحارات والقلاع إلى مزارات سياحية، وهو ما تعمل عليه الوزارة حاليا بعد تحويل بعض القلاع إلى مواقع سياحية ومنح الشركات الخاصة للمساهمة في اقامة الفعاليات والنشاطات وتجربة قلعة نزوى مثال طيب. 
إن قطاعنا السياحي يتطلب التعرف على تجارب الدول خاصة وانه لا توجد لدينا خبرة طويلة في هذا القطاع، وكذلك مع التحديات العديدة التي تقف أمامه سواء من حيث الظروف الاستثمارية أو عدم تقبل المواطن لتطوير المواقع السياحية بالصورة التي يجعل منها مزارا سياحيا جاذبا تدب فيه الحركة السياحية بصورة متواصلة ليل نهار من خلال إقامة المقاهي والمطاعم والمتاحف والفعاليات القريبة من تلك الحارات التي تقع بين الأحياء السكنية للسكان. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*