بدية – وجهات|
تشكل رمال الشرقية في محافظة شمال الشرقية واحدة من أجمل مناطق التخييم في سلطنة عُمان. وفي موسم الشتاء، تزدهر الحركة السياحية، في منطقة رمال بدية.
وتلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية “بدية”، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء.
ورمال الشرقية هي واحدة من أروع الصحاري الرملية التي تجذب الزوار وهي عبارة عن كثبان متنوعة الألوان من الأحمر الى اللون البني تمتد على مرمى البصر. وهي من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع تحتضن على رمالها حوالي 200 نوع تعتبر رمال الشرقية من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع. ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، كما أن وجود المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دوراً هاماً في ذلك.
ويعد النشاط السياحي الشتوي في شمال الشرقية من المواسم الجيدة التي تستقطب السياح من كل دول العالم، لما تتمتع به شمال الشرقية من مقومات سياحية جاذبة.
وتتدرج ألوان الرمال من الأحمر إلى البني على امتداد البصر وتعد الموطن الأصلي للبدو، وتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحراء، ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، لتشكل موقعاً سياحياً متميزاً، كما أن وجود المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دوراً هاماً في ذلك.
ومن أهم ما يميز المخيمات برمال الشرقية هو الحفاظ على التراث العماني الأصيل، لذا تحرص المخيمات على تقديم برامج فنية مختلفة من الفنون الشعبية، والحرف اليدوية العمانية إضافة إلى المأكولات والمشروبات والمخبوزات العمانية، والملابس العمانية المميزة، والحلي المصنوعة بالطرق اليدوية الحرفية القديمة.
كما تحظى المغامرة بجاذبية خاصة لدى السياح وزوار المنطقة، وتحرص كافة المخيمات على توفير برامج لرحلات صحراوية مميزة، كما يستمتع الزوار بركوب الجمال واستقبال الأودية وممارسة رياضة الرماية، والتزحلق على الرمال وركوب دراجات الدفع الرباعي البخارية.