خطة لاستثمار وتطوير مرافق خدمية بالجبل المطل على ⁧‫خور البطح‬⁩ في ⁧‫صور


صور – وجهات|
 
تعد ولاية صور، حاضرة محافظة جنوب الشرقية، وهي المركز الإقليمي للمحافظة، وتبعد عن محافظة مسقط بحوالي 200 كيلو متر، وتقع في أقصى الشرق من سلطنة عمان، وتكاد تكون الولاية الثانية في سلطنة عمان التي تتميَّز بإطلالتها على بحرين هما بحر عمان وبحر العرب. 

وتمتاز محافظة جنوب الشرقية بعدد من المواقع والمزارات السياحية التي جعل منها وجهة سياحية.

ويعتبر خور البطح واحد من المواقع السياحية باطلالته على الجميلة وهو من نوع قنوات المد الدائمة ذات النشأة الجيولوجية وكان له تاريخ طويل في الدور الملاحي الذي لعبته مدينة صور في الماضي.
وحسب المؤرخين بأن نشأة الخور تكتونيا كانت في الزمن الجيولوجي الثالث والشكل الحالي للخور تشكل بفعل العمليات الحديثة المتمثلة في ارتفاع مستوى البحر والاطماء بفعل ارسابات الأودية التي تصب فيه وبفعل ارسابات التيارات البحرية وأن مصدر الإرساب الرئيسي هو الإرساب البحري المتمثل في بقايا القواقع البحرية وكساسير المرجان إلى جانب الإرساب بفعل الأودية الذي هو طمي ورمال ناعمة ونتيجة لعمليات الإرساب والاطماء المستمرة فإن مساحة كبيرة من خوض الخور أصبحت ضحلة جدا وبالتالي غير صالحة للملاحة البحرية.

ويسعى مكتب محافظة جنوب الشرقية، لتعزيز القطاع السياحي في المحافظة حتى يكون محفزا ولاعبا رئيسا في التنمية بالمحافظة. 

وتم مؤخرا طرح مناقصة استثمار وتطوير مرافق خدمية بالجبل المطل على ⁧‫خور البطح‬⁩ بولاية ⁧‫صور‬⁩ لتوفير جملة من الخدمات للزوار.  

ويعمل مكتب محافظ جنوب الشرقية على بناء شراكة هادفة مع وزارة التراث والسياحة وشركة عمران وهيئة البيئة وشركات القطاع الخاص لتطوير عدد من الخدمات السياحية، حيث يتم العمل على تصميم وتنفيذ عدد من المرافق السياحية، عبر توفير أماكن للتخييم، وزيادة عدد المرافق التي تعد مهمة للسائح، حيث سيتم التركيز في المرحلة الأولى على الأشخرة والرويس ورأس الحد وطيوي وخور البطح، وهناك فرص في الاستثمار السياحي ستشهدها المحافظة في مختلف ولاياتها.

وتعد مدينة صور واحدة من أقدم الموانئ والمدن البحرية في العالم، نظرا لدورها الحيوي في المبادلات التجارية بين سلطنة عُمان، وشرق أفريقيا، والهند، والبصرة، عبر مينائها الذي كان محطة استيراد وتصدير لمختلف البضائع، كما أنها كانت مركزاً مهماً لصناعة القوارب والسفن العابرة للمحيطات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*