مقال| لنكتشف دبا سياحيا


يكتبه: يوسف البلوشي| 

بالأمس زرت ولاية دبا بمحافظة مسندم، والتي تتمتع بجمال شاطيئ لازوردي ممتع للنفس، يبعد عنك عناء زمن طويل ويجعلك تتنفس هواء طبيعيا نقيا.
جهود تبذل في دبا لتطوير الطريق البحري، “الكورنيش”، ليكون محطة جذب، بجانب تطوير ميناء دبا الذي يمثل مركزا هاما للصيادين خاصة مع مشاهدة تلك السفن وهي تجوب مياه بحر عُمان، التي تشبه اللنجات القديمة. 
ولاية دبا تحتاج الى جهود للتطوير التنموي ينقلها إلى مصاف المدن المجاورة الحديثة، تحتاج إلى تخطيط حديثة وطرق وتصريف مياه وتجميل. محلاتها التجارية المتهالكة تحتاج إلى إعادة بناء بعد هدم تلك المنازل القديمة والمحال التجارية المتهالكة. 
خطط التنمية في مسندم، لا شك ستنال ولاية دبا كغيرها من ولايات المحافظة، حتى تتحول إلى وجهة سياحية بشاطئها البكر. فندق دبا، يحتاج إلى ترميم وبناء من جديد حتى يكون قبلة للسياح إلى الولاية التي سيهرب اليها الزوار من المدن الصاخبة إلى هدوء المكان. 
منظر طيور النوارس على الشاطىء يجذبك لتقضي يوما ممتعا في أحضان البيئة الخلابة برمالها البيضاء وموج بحرها الهادىء. 
منذ زمن طويل لم أزر مدينة دبا، يمكن لأكثر من 20 عاما، ولم تتغير فيها طرقها وحاراتها وحتى شاطئها كما هو. الفندق تعاقبت على ادارته عدة علامات تجارية آخرها “جولدن توليب” على ما اعتقد. لذلك ظل مهجورا إلى اليوم بدون شبابيك ولا أبواب مجرد أطلال، نأمل من مجموعة عمران أن تعيد للمكان رونقه، وللفندق بهاؤه من خلال ترميمه ليكون وجهة سياحية وجعله ضمن إدارة “أتانا” حتى يستطيع العودة ضمن منظومة السياحة العمانية التي تزداد أهمية يوما بعد يوم. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*